لم تنقل (جريدة) الرحمانية انصافا بالصوت و الصورة الأرضية التأسيسية التي بسطتها اللجنة التحضيرية لجمعية الرحامنة للنقل الرياضي أمام الجمع العام التمهيدي المنعقد بتاريخ 13 مارس 2012 بقاعة الاجتماعات بدار الشباب، و التي جاءت جامعة و مانعة و شاملة و اختزالية لأية قراءة تأويلية لخلفية تشكيلها، بل جاءت لتحسم في مبادرتها التطوعية و في الاعداد لمشروع قانون أساسي و مسودة جدول أعمال الجمع العام التأسيسي و كذلك من أجل تدبير و تسيير جلسات توافقية حول اختيار الكوطة التمثيلية لجمعيات القطاع الرياضي بإقليم الرحامنة.
ولم تقل "الرحمانية" بتجرد و موضوعية أن مثار الجدل الصاخب المنقول باحترافية انتقائية مركبة على مقاس دافعي الأجرة، كان هو الإسهاب في نقط النظام الرامية الى الضرب من تحت الحزام من طرف عناصر رتبت لنسف المجهود الجبار الذي قامت به مجموعة من الجمعيات الرياضية طوعيا و الذي لم يحمل في أحشائه غذاء دسما و لا ملمس الأوراق النقدية أو توجيها مغريا من أي أحد بالدعم و الولاء... بل كل ما حملته حقيبة اللجنة التحضيرية الانتداب المشفوع بالمصادفة و اختيار الأطر و كيفيات التفعيل و التنفيذ و الأجرأة لمضامين دستور النقل الرياضي المعروض على الاستفتاء.
و لم تكن "الرحمانية" منصفة كذلك في القول بأن الضجيج و الصخب في النقاش كان مقصودا من طرف زارعي الفتنة الذين أرادوا نزع الشرعية على اللجنة التحضيرية و دعوا الى اعادة تشكيلها و رفضوا تسيرها جملة و تفصيلا و حلفوا بملة الكفر أن لا يؤمنون بمشروعها أو يستمعوا حتى لفتواها لأرضيتها التأسيسية.
كان حري على الجريدة الكترونية، المقبلة على التقنين بموجب اليوم الدراسي الذي عقدته وزارة الاتصال بشراكة مع فيدرالية الناشرين و النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن تختار زوايا معالجة متوازنة ليفهم القارئ أو المشاهد ان تمة كواليس كانت وراء النقط الخلافية و المشادات الكلامية و العنف اللفظي و أي انفعال غير محسوب وعن غير وعي و نتيجة ردود أفعال متبادلة.
أكلت "الرحمانية" إذن التوم بفم اخرين محركين للعبة في الخفاء و أصدرت أحكام القيمة يمينا و شمالا في تقرير ملغوم و في شريط لن تسمح به أخلاقيات "الهاكا" و لا القوانين الداخلية للجموع العامة، لا خير في ذلك اذا كانت عيون "الرحمانية" مصابة بالحول أو مصابة بمرض "الزهايمر الالكتروني" الذي لا يعي ماذا يقول، فلا حرج على المريض اذن !!
ولم تقل "الرحمانية" بتجرد و موضوعية أن مثار الجدل الصاخب المنقول باحترافية انتقائية مركبة على مقاس دافعي الأجرة، كان هو الإسهاب في نقط النظام الرامية الى الضرب من تحت الحزام من طرف عناصر رتبت لنسف المجهود الجبار الذي قامت به مجموعة من الجمعيات الرياضية طوعيا و الذي لم يحمل في أحشائه غذاء دسما و لا ملمس الأوراق النقدية أو توجيها مغريا من أي أحد بالدعم و الولاء... بل كل ما حملته حقيبة اللجنة التحضيرية الانتداب المشفوع بالمصادفة و اختيار الأطر و كيفيات التفعيل و التنفيذ و الأجرأة لمضامين دستور النقل الرياضي المعروض على الاستفتاء.
و لم تكن "الرحمانية" منصفة كذلك في القول بأن الضجيج و الصخب في النقاش كان مقصودا من طرف زارعي الفتنة الذين أرادوا نزع الشرعية على اللجنة التحضيرية و دعوا الى اعادة تشكيلها و رفضوا تسيرها جملة و تفصيلا و حلفوا بملة الكفر أن لا يؤمنون بمشروعها أو يستمعوا حتى لفتواها لأرضيتها التأسيسية.
كان حري على الجريدة الكترونية، المقبلة على التقنين بموجب اليوم الدراسي الذي عقدته وزارة الاتصال بشراكة مع فيدرالية الناشرين و النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن تختار زوايا معالجة متوازنة ليفهم القارئ أو المشاهد ان تمة كواليس كانت وراء النقط الخلافية و المشادات الكلامية و العنف اللفظي و أي انفعال غير محسوب وعن غير وعي و نتيجة ردود أفعال متبادلة.
أكلت "الرحمانية" إذن التوم بفم اخرين محركين للعبة في الخفاء و أصدرت أحكام القيمة يمينا و شمالا في تقرير ملغوم و في شريط لن تسمح به أخلاقيات "الهاكا" و لا القوانين الداخلية للجموع العامة، لا خير في ذلك اذا كانت عيون "الرحمانية" مصابة بالحول أو مصابة بمرض "الزهايمر الالكتروني" الذي لا يعي ماذا يقول، فلا حرج على المريض اذن !!