فوجئت جمعية الصحافة و الاعلام الالكتروني بإقليم الرحامنة بالشكاية الكيدية التي تم رفعها من طرف رئيسة جمعية شروق للمرأة في وضعية صعبة المحامية خديجة الادريسيضد الزميل أحمد وردي مدير جريدة بلاد بريس بدعوى الإهانة ، الشكاية الكيدية التي حركتها مقالات حول جمعية شروق و التي لم تذكر فيها الإساءة للجسم الصحفي، اثناء قيام الزميل أحمد وردي بمهامه الاعلامية فجاءت الشكاية عارية من الصحة و المصداقية ، مشفوعة بحقد دفين و بالمؤامرة ضد صحافة بلاد بريس ، و من تم الجسم الذي تنتمي إليه برمته بالنظر لخطورة هذا الإجراء و ما يترتب عنه من سلبيات على حرية الرأي و التعبير .
أصدرت جمعية الصحافة و الاعلام الالكتروني بإقليم الرحامنة في اجتماع مكتبها التنفيذي المنعقد بتاريخ 09/09/2015 البيان التالي:
- استغرابها للسرعة الخارقة التي تم بها تمرير الشكاية ، رغم اعتذار الزميل للمشتكية تعبيرا عن حسن نيته.
- - رفضها القاطع لتهمة الإهانة الموجهة ضد الزميل أحمد وردي و اعتبارها اسلوبا مكشوفاللالتفاف على الموضوع الحقيقي.
- اعتبار هذه الشكاية كيدية و غير ذات موضوع بل ليست إلا محاولة للتضييق على حرية الرأي و التعبير و مصادرة حق المواطنين في الخبر.
- تعلن جمعية الصحافة و الإعلام الالكتروني بإقليم الرحامنة تضامنها المطلق مع الزميل أحمد وردي و احتفاظها بحق اللجوء لكل اساليب المشروعة لوضع حد لهذاالتضييق الممنهج و الذي يندرج في اطار مسلسل تكميم الأفواه و محاصرة الصحافة كما تتعهد بالاستمرار في وظيفتها النبيلة في حماية حق المواطنين في الخبر و فضح كل المفسدين أيا كانت مسمياتهم و نواياهم.
عن المكتب
التنفيذي