بعد نهاية الاشغال من بناء سوق السمك بابن جرير لم يتم الاعلان بعد بشكل رسمي عن افتتاح ابوابه سواء في وجه المواطنين او لفائدة التجار والحرفيين، حيث يلف ذلك الكثير من الغموض علما ان المهنيين المستهدفين لا زالوا متشبتين بمجموعة من القضايا المتعلقة بالبنية التحتية لهذا السوق والمدونة في كناش التحملات خاصة منها بعض التجهيزات الضرورية كوسائل التبريد مثلا، اضف لذلك المشكل المطروح في عدد المستفدين، بل اكثر من هذا فالمسؤولين عن تدبير وتسيير الشأن المحلي مسرون على فتحه باي ثمن كان والمهنيون متشبتون باستكمال الاشغال الضرورية لهذا المرفق المتفق عليها مع المهنيين في السابق، كما ان هؤلاء الاغلبية منهم اعلنوا سخطهم واحتجاجهم الحضاري بعدم الدخول لهذا السوق كما كان معلن له، ليظل سؤال من قبيل من يحرك البركة الاسنة في تدبير وتسيير هذه الجماعة ينتظر جوابا صريحا من عامل الاقليم حتى لا ينفرط العقد..؟
فهذا السوق الذي من المنتظر ان يمكن من رفع مستوى استهلاك السمك وتوفير بنية تحتية ملائمة عبر توفير سوق يوفر السمك بجودة مناسبة كما سيمكن من ضمان مراقبة مستمرة للشروط الصحية عبر نظام للتتبع وحماية المستهلك، فلا هذا ولا ذاك...يبقى المطلوب هو ايفاد لجنة تقنية للتحقيق وللوقوف على كل ما ينادي به المهنيون وعن غيرها من الامور التي تتعلق بهذا السوق التي سياتي الوقت للترق اليها في المستقبل.