ظلت نقطة توزيع الدقيق المدعم بحي النور بابن جرير النقطة الوحيدة محط اهتمام المستفيدين من هذه المادة المدعمة وتعرف اقبالا كبيرا من لدن المواطنينلجودة الدقيق المعروض بها ، على غرار باقي نقط التوزيع الاخرى لمادة الدقيق المدعم بالمدينة مما يكشف عن المستور بخصوص الدقيق المدعم الفاسد الذي سبق للوزير المشرف على قطاع المطاحن أن اعلن عن تورط العديد منها،ولكون بعض المضاربين لا تعنيهم صحة المواطن في شيء، وجلب حصص فاسدة من الدقيق المدعم، ليبقى الحال على ما هو عليه في عملية توزيع الدقيق المدعم من طرف اصحاب الحصص بابن جرير ، حيث تجاوزات كثيرة، واستغلال الوضع الحالي من لدن الوسطاء والمضاربين دون مراعاة لصحة المستهلك والقدرة الشرائية للفقراء أمام الغياب التام للتتبع والمراقبة المفروض القيام بها من طرف الجهات المختصة بهذه المدينة التي لا تحرك ساكنا، حيث عملية التوزيع لا تخضع لرقيب ولا حسيب بكافة نقط البيع، ويتم ذلك في ظروف غير قانونية وبطرق مشبوهة، الامر الذي تضاربت حوله الآراء، فئة من المتتبعين اعتبرت السلطة غافلة والبعض الاخر اعتبرها مشاركة في اللعبة فيما قالت شريحة اخرى انها معطلة ولاتحرك ساكنا، لكون ما تعرفه مدينة ابن جرير وباقي مراكز الاقليم في هذا المجال يختلف تماما على ما تعرفه باقي مناطق المغرب، فالمضاربات والغش وانعدام الجودة هو سيد الموقف.
جودة الدقيق المدعم تفضح المضاربين بابن جرير
حقائق بريس
الأحد 12 أبريل 2015
ظلت نقطة توزيع الدقيق المدعم بحي النور بابن جرير النقطة الوحيدة محط اهتمام المستفيدين من هذه المادة المدعمة وتعرف اقبالا كبيرا من لدن المواطنينلجودة الدقيق المعروض بها ، على غرار باقي نقط التوزيع الاخرى لمادة الدقيق المدعم بالمدينة مما يكشف عن المستور بخصوص الدقيق المدعم الفاسد الذي سبق للوزير المشرف على قطاع المطاحن أن اعلن عن تورط العديد منها،ولكون بعض المضاربين لا تعنيهم صحة المواطن في شيء، وجلب حصص فاسدة من الدقيق المدعم، ليبقى الحال على ما هو عليه في عملية توزيع الدقيق المدعم من طرف اصحاب الحصص بابن جرير ، حيث تجاوزات كثيرة، واستغلال الوضع الحالي من لدن الوسطاء والمضاربين دون مراعاة لصحة المستهلك والقدرة الشرائية للفقراء أمام الغياب التام للتتبع والمراقبة المفروض القيام بها من طرف الجهات المختصة بهذه المدينة التي لا تحرك ساكنا، حيث عملية التوزيع لا تخضع لرقيب ولا حسيب بكافة نقط البيع، ويتم ذلك في ظروف غير قانونية وبطرق مشبوهة، الامر الذي تضاربت حوله الآراء، فئة من المتتبعين اعتبرت السلطة غافلة والبعض الاخر اعتبرها مشاركة في اللعبة فيما قالت شريحة اخرى انها معطلة ولاتحرك ساكنا، لكون ما تعرفه مدينة ابن جرير وباقي مراكز الاقليم في هذا المجال يختلف تماما على ما تعرفه باقي مناطق المغرب، فالمضاربات والغش وانعدام الجودة هو سيد الموقف.
أضف تعليقك
مقالات ذات صلة
{{#item}}
{{/item}}
{{/items}}