المتربصون...
بالشهيد عمر...
قبل اغتياله...
رسموا خطتهم...
نفذوها...
راقبوا...
خطوات الشهيد عمر...
درسوا فكره...
أدركوا...
أن السلاح في فكره...
أنهم...
لا يملكون السلاح النقيض...
لمواجهة...
فكر الشهيد عمر...
فكان القرار...
*****
تحدد تاريخ الاغتيال...
بساعته...
بمكانه...
وتحت إشراف من يستفيد...
من حادث الاغتيال...
فكان مؤدلج دين الإسلام...
وكان المراقب...
حتى تم التنفيذ...
أمام أعينهما...
أمام جماهير الشعب...
والقاتل...
صار معلوما...
ونحن نتساءل...
من وراءه؟...
هل حرضه فقهاء الظلام؟...
أم استأجره...
من كان يراقب...
حركات الشهيد عمر؟...
وكل ما كان يقوم به...
في كل مجالات الحياة...
إلى أن تم اغتياله...
حتى يستريح المراقب...
من أمر الشهيد عمر...
حتى تستجيب الشروط...
لتغييب مسار النضال....
حتى يتوقف...
إنتاج فكر الشهيد عمر...
حتى يتعطل...
فعل التفاعل...
مع فكر الشهيد عمر....
حتى يتم تغييب...
إنتاج فكر العلمنة...
وفكر اشتراكية علمية...
وفكر طليعية كل العمال...
والأجراء...
في المجتمع...
حتى يختفي...
من يقود نضالات حزب العمال...
حزب كل الكادحين...
حتى تشرع كل الأبواب...
أمام امتداد فكر الظلام...
حتى يسود الفساد / الاستبداد...
لأن قلب الشهيد عمر...
قد تم اختراقه...
بخنجر الاغتيال...
حتى تتفجر...
كل دماء الشهيد عمر...
حتى تستقيم...
أشباح الظلام...
حتى يتكرس...
حكم الظلام...
فهما في الوجود...
ملتزمان...
بإنتاج الفساد...
بتعميق الاستبداد...
*****
وعمر صار شهيدا...
ليحرم الشعب...
من إبداعات فكره...
من أجل تمكين عشيرة الانتهاز...
لتكريس انتهازية...
سياسية...
ترفع شأن النخب...
والانتهازيون يحتفلون...
بإحكام قبضتهم...
على الحركة...
حتى لا تتحول...
إلى حزب العمال...
*****
والأوفياء يصارعون...
من أجل استمرار...
فعل فكر الشهيد عمر...
لبناء حزب العمال الأجراء...