حرب تزكية وكيل لائحة حزب البام بإقليم الرحامنة .. تدق آخر مسمار في نعش هذا الحزب


حقائق بريس
الثلاثاء 8 نونبر 2011



لم ينفع السيناريو المحبوك مرة أخرى المتطفلين على حزب البام الذين سبق لهم الحسم المفبرك في صناعة لائحة مرشحي الحزب للانتخابات التشريعية بالدائرة الانتخابية الرحامنة الدفاع عن مهزلتهم من جديد مساء يوم عيد الأضحى بمقر الحزب بابن جرير ، فوفق ترتيبات نسجت خيوطها نفس المجموعة التي نسجت السيناريو الأول تمت دعوة مناضلين دون آخرين لمقر الحزب عشية يوم عيد الأضحى للمناقشة و الحسم النهائي في أمر اللائحة المشار إليها بعد رفض مناضلي الحزب لتلك اللائحة المفبركة جملة و تفصيلا بفعل استبعادهم المشاركة في اتخاذ القرار بعيدا عن حقيقة الصراع الفعلي داخل الحزب بابن جرير خصوصا الذي أصبح يجسده الواقع التنظيمي المختل للحزب بالمنطقة عموما.

فالأمين الإقليمي للحزب رغم دعوته الحضور إلى التحلي بالواقعية و بروح التوافق في المفاوضات بين المرشحين الحاضرين دون استدعائه لآخرين يبدو انه هو الأخر كان مفرطا في الثقة العمياء حول ما تمت فبركته مادام يعلن صراحة تهربه من الحسم النهائي في تزكية أعضاء اللائحة في الاجتماع المذكور و استبعاده حتى الخروج بقرار محلي بعين المكان و بحضور كل مناضلي الحزب ، و الذي هو على علم انه تم الحسم النهائي بالطريقة المعلومة في تزكية أعضاء اللائحة و يبقى دوره هو استغفال أعضاء و مناضلي الحزب الغاضبين و المغضوب عليهم خلال اجتماعات ماراطونية يعقدها من حين لآخر و هي مسألة لا تتناسب مع حجم انتظارات أعضاء هذا الحزب المغرر بهم ، و يبقى الوضع على ما هو عليه طالما هناك إجماع لمناضلي هذا الحزب باستبعاد كل أعضاء اللائحة المفبركة المعلن عنها في السر قبل العلن ، كما أن وكيل هذه اللائحة حسم في أمره شخصيا و انه قدم حجة قاطعة لمدبري حملته الانتخابية الذين بدؤوا يهرولون و يلهثون وراءه رغم أن كثيرا من مناضلي و متعاطفي الحزب يتداولون اسما معروفا لديهم لم يفلح حتى في كسب ولو تابع واحد و لا يستند لا إلى قاعدة و لا إلى أنصار و لا إلى حنكة سياسية ماعدا التزلف و الانبطاح في وقت سرعان ما بدا واضحا أن الأمر فيه خيانة لرفاق الحزب الذي أصبح يدق آخر مسمار في نعشه.

مقالات ذات صلة