حركة "مغاربة مع مرسي" تدعو لمسيرات تندد بـ "الانقلاب" بمصر


حقائق بريس /هسبريس ـ عبد المغيث جبران
الخميس 1 أغسطس/أوت 2013



طالبت حركة "مغاربة مع مرسي حتى النهاية"، والتي ظهرت عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، حكومة عبد الإله بنكيران باتخاذ موقف "يدين المجازر المرتكبة في حق المتظاهرين السلميين بمصر"، وداعية الشعب المغربي إلى الخروج في مسيرات، دعما للشرعية وتنديدا بالانقلاب".

وبعد أن عبرت حركة "مغاربة مع مرسي"، في بيان لها توصلت به هسبريس، عن رفضها القاطع لما حدث بمصر من انقلاب عسكري على السلطة الشرعية المنتخبة، نددت بالسكوت المطبق للحكومات العربية عن المجازر المرتكبة في حق المتظاهرين السلميين بمصر".

وطالبت الحركة الوليدة على صفحات موقع الفايسبوك بالإفراج عن الرئيس المنتخب من الشعب، الدكتور محمد مرسي، وكل المخطوفين السياسيين من مختلف التيارات السياسية عقب أحداث 30 يونيو".

ودعا المصدر ذاته المنتظم الدولي إلى التدخل العاجل والفوري من أجل وقف المجازر ومحاكمة من وصفه الواقفون وراء حركة "مغاربة مع مرسي" بالمجرم السيسي ورفاقه، جراء "كل أعمال القتل المتعمد من قبل فلول مبارك بتزكية من وزير الدفاع الانقلابي".

واعتبر البيان ذاته بأن ما يحدث في مصر هو "سفك لدماء المناصرين للشرعية الديمقراطية من طرف الانقلابيين أذناب بني صهيون على مرأى ومسمع المنتظم الدولي والإسلامي، ومن تكالب لقوى الردة والنكوص والبلطجية أعداء الديمقراطية المدعومة من دولارات البترو خليجية" وفق تعبير البيان.

وذهب "مغاربة مع مرسي" إلى أن ما وقع في محيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة "محاولة لتكرار تجربة جنرالات الجزائر مع جبهة الإنقاذ الإسلامية"، ما يؤكد النزعة الاستئصالية للانقلابيين، ونيتهم المبيتة في اجتثاث الإسلاميين"، على حد تعبير بلاغ الحركة الافتراضية.

مقالات ذات صلة