وزير الداخلية امحند العنصر/ ت: ا ف ب
علمت الجريدة من مصادرها الخاصة عن قرب اجراء حركة واسعة في صفوف العمال و الولاة ورجال السلطة قبل الاعلان رسميا عن تاريخ الانتخابات الجماعية فضلا عن إبعاد بعض من أشارت اليهم الاصابع بمحاباة حزب "البام" خلال الاستحقاقات الاخيرة ، ويبدو أن هذا يدخل في اطار الرد الغير المباشر لمطلب العديد من الاحزاب الذي تضعه كشرط مسبق من ضمن شروطها لضمان شفافية الاستحقاقات القادمة. وتقول مصادر حزبية بان بقاء بعض السلطويين في مواقعهم من شأنه تهديد مصداقية مساعي التغيير، خاصة و ان الانتخابات البرلمانية الاخيرة كشفت حجم الدور السلبي الذي لعبه بعض هؤلاء، هذا وان الحركة المتوقعة ستحمل أكثر من دلالة على حجم التغيير الذي عرفه المغرب، وإذا بقيت بعض الوجوه التي أعلنت انحيازها صراحة في وقت سابق الي حزب البام، فمعنى ذلك ان كل ما جاء في الدستور المعدل سيصبح بلا معنى.