حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم الرحامنة : حصيلة 2012


حقائق بريس
السبت 4 ماي 2013



جاءت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كورش مجتمعي كبير يهدف الى ارساء العدالة الاجتماعية وترسيخ مبادئ التضامن والتكافل الاجتماعي وازكاء قيم التعاون والتشارك والحكامة الجيدة ، وتفعيلا لمبادئها النبيلة شرعت السلطات الإقليمية بعمالة اقليم الرحامنة منذ احداثه في لعب دور المحفز في خلق دينامية ايجابية ترنو الى تقليص الفوارق الاجتماعية بدعم مشاريع نوعية تهدف الى فك العزلة ومحاربة الفقر والهشاشة والاقصاء الاجتماعي ،كل ذلك بتشارك وتعاون مع مختلف مكونات المجتمع المدني على الصعيد الاقليمي وكذا المنتخبون والفاعلون الاقتصاديون والمصالح الخارجية للقطاعات الحكومية ،
لقد سعت السلطات الاقليمية الى تحقيق الجودة والنوعية في اختيارها ومصادقته على المشاريع وتبني مبدأ التلقائية مع البرامج القطاعية لتفادي هدر المال العام وتكرار المشاريع ، هذا الحرص سيتجلى في الاولوية التي اعطيت لمشاريع ذات وقع كبير على ساكنة الاقليم من قبيل مشاريع النقل المدرسي والرياضي ومراكز الاستقبال والايواء ومشاريع دعم العالم القروي اضافة الى تعزيز المراكز الصحية بسيارات الاسعاف .
وعرف اقليم الرحامنة تحقيقا لمبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واهدافها استفادة 252238 الف مواطن ومواطنة يمثلون قطاعات مختلفة وشرائح اجتماعية متنوعة في احتياجاتها من خلال انجاز 232 مشروعا بتكلفة اجمالية ناهزت .84.659.000 درهما بلغت مساهمة المبادرة .61.977000 درهما وذلك خلال سنة 2012

مشاريع رائدة في اجندة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
راهنت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة على دعامات اساسية مرتبطة بدعم البنيات الاساسية بالعالم القروي وتنمية القطاعات الاجتماعية عبر تحسين الشروط الاجتماعية للمستهدفين ، ويتوقع ان تساهم هذه المشاريع التي تم اقتراحها مبدأ المقاربة التشاركية ومنظور الالتقائية في تحقيق تحولات ايجابية بمناطق الاقليم المستهدفة لتكون بذلك المبادرة الوطنية الية اساسية للتنمية المستدامة.l[

مشروع النقل المدرسي المندمج :
تماشيا مع استراتيجية التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال التربية والتعليم ، فان مشروع النقل المدرسي يعد مبادرة نموذجية على المستوى الوطني بإقليم الرحامنة بشراكة مع مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة والمجمع الشريف للفوسفاط ، والهدف من هذه العملية هو تنمية وتطوير السلامة وجودة النقل المدرسي لتسهيل الولوجية الى المؤسسات التربوية والعمل على اشعاع التعليم العمومي ومحاربة الهدر المدرسي خاصة لدى الفتيات وتحسين التعليم في العالم القروي بالمستوى الابتدائي والاعدادي بجميع تراب عمالة اقليم الرحامنة ومن الاهداف الخاصة لهذا المشروع هو :
تخصيص حضيرة ل 53حافلة بسعة 27 مقعد لكل واحدة .
اعتماد اليات تدبير ملموسة باحداث جمعية الرحامنة للاعمال الاجتماعية التي من أهدافها كذلك :
1) النقل المدرسي لتلاميذ وتلميذات اقليم الرحامنة .
2) تنظيم انشطة موازية: اسفار ، مخيمات .
3) التعاون مع منظمات مماثلة على الصعيد الوطني والدولي .
4) تدبير وتشغيل الحضيرة
يبلغ عدد المتمدرسين باقليم الرحامنة 54237 تلميذ وتلميذة موزعين على 351 مؤسسة ابتدائية و16 مؤسسة اعدادية وتاهيلية ، وظل قطاع التربية والتعليم بهذا الاقليم يعرف نقصا حادا من حيث الوسائل الضرورية .

مشروع مراكز الاستقبال والايواء :
هذا المشروع جاء كذلك في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتدعيم المجهودات المبذولة لمكافحة الهدر المدرسي ، حيث عملت عمالة اقليم الرحامنة مع شركائها التعاون الوطني ، المجلس الاقليمي والجماعات المحلية بالاقليم على ترسيخ استراتيجية احداث مراكز الاستقبال ( دار الطالب والطالبة ) بامكانها تحسين ولوجية تلاميذ وتلميذات العالم القروي الذين تتكون غالبيتهم من الفتيات . وتم انجاز ثلاث مراكز لايواء الفتيات المتمدرسات ( دار الطالبة ) ما بين سنتي (2010-2013) بالاضافة الى مراكز اخرى ( دار الطالب والطالبة ) هي في طور الانجاز ، ويبلغ عدد المستفيدين من هذه المرافق 560 تلميذ من بينهم 320 تلميذة ، وهذه المراكز ستوفر ما يقرب من 35 منصب شغل مباشر للتاطير والتدبير الاداري .

مشروع النقل الرياضي :
مشروع اعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس خلال زيارته للاقليم في شهر نونبر 2012 ، ويتكون المشروع من : اقتناء 6 حافلات للنقل الرياضي تستفيد من خدماتها الاندية الرياضية بالاقليم ، ولتثبت الية لتدبير المشروع ثم خلق جمعية الرحامنة للاعمال الاجتماعية والتي من بين اهدافها نقل الفرق الرياضية وتنظيم انشطة رياضية وثقافية .
ويضم اقليم الرحامنة ما يناهز 20 نادي وجمعية رياضية في مختلف الرياضات وخاصة كرة القدم والعاب القوى وكرة اليد والكاراطي وكرة الطائرة ، وقد برهنت هذه الاندية على نجاحها في المجالات الرياضية التي تنشط فيها ، ويبلغ عدد الممارسين في المجال الرياضي ما يناهز 2000 ممارس.

مشروع دعم العالم القروي :
اعطى انطلاقة هذا المشروع كذلك جلالة الملك خلال زيارته لاقليم الرحامنة في شهر نونبر 2012 ، ويعتبر المشروع مشروعا اقليميا لدعم الفلاحين الصغار المتوفرين على اقل من 10 هكتارات من الارض الفلاحية ، ويعتمد المشروع على وضع عتاد فلاحي يتكون من ( جرارات ومجموعة من الاليات الفلاحية ) يكون رهن اشارة هؤلاء الفلاحين.

وتم انجاز المشروع في اطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الفلاحة و المجمع الشريف للفوسفاط و المجلس الاقليمي لعمالة اقليم الرحامنة ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة .
ويشرف على تسييره جمعية الرحامنة لدعم العالم القروي وتهم هذه المشاريع ثلاث محاور بالإقليم ( الرحامنة الجنوبية – الرحامنة الشمالية – الرحامنة الوسطى ).

مقالات ذات صلة