أمام ظاهرة الانفلات الأمني الذي عرفته المدينة في المدة الأخيرة، ومن اجل القضاء على الجريمة وتوفير الأمن للمواطن الذي أضحى في أمس الحاجة إلى الأمن والأمان أكثر من حاجته إلى الغذاء نظرا لكثرة الاعتداءات على المواطنين والسراقات وبعد الشكايات العديدة التي وردت على المسؤولين بهذا الشان تحركت السلطات الامنية بشكل غير مسبوق لحملات تطهيرية لتطويق هذه الازمة حيث تلقى المواطنون بارتياح كبير هذه الحملات التي استحسنتها الساكنة لما لها من تاثير ايجابي خصوصا من الناحية الامنية والاجتماعية والتي اسفرت حصيلتها خلال شهر فبراير 2015 عن :
- ايقاف 50 مبحوث عنه من اجل جرائم مختلفة
-ضبط 600 شخص من بينهم 300 شخص من اجل تحقيق الهوية و300 شخص تم تقديمهم للعدالة من اجل جنح وجنايات مختلفة بما فيها السرقة .
-معالجة 40 قضية متعلقة بحيازة المخدرات من بينهم 6 اشخاص من اجل الاتجار .
فيما تم توقيف شخصين الاول بحوزته 2.5 كلغ من الشيرا والثاني 2 اكياس من مادة الكيف.
هذا فان الامن والاسقرار مطلب انساني ضروري لا يقل اهمية من المطالب الاخرى كالشغل والحرية والعيش الكريم وبدونه لا يستطيع الانسان ان يقوم بممارسة حياته اليومية على الوجه الامثل