سبق ان نبهنا الى ظاهرة احتلال الملك العمومي و استغلاله بدون سند قانوني بابن جرير في أكثر من مناسبة بعد ان ظلت السلطات المحلية و المجلس الحضري لا يتعاملان بحزم مع المحتلين لاهم ارصفة شوارع المدينة و ممرات الراجلين العمومية ، الظاهرة التي اصبحت المشهد العام بمدينة ابن جرير ، ظاهرة التهافت على الاستحواذ على الملك العمومي بطرق لا تراعى فيها حقوق الاخرين خاصة الراجلين الذين اصبحوا مرغمين على استعمال الطرقات المخصصة للسيارات بذل الممرات الخاصة بهم مما يعرض حياتهم لكافة المخاطر.
و لم تتحرك السلطات المحلية حتى مساء يوم الجمعة 27 يوليوز 2012 مدعومة برجال الامن و القوات المساعدة في حملة تبدو باردة في غياب المجلس الحضري من اجل تحرير الملك العمومي و اخلاء المحتلين من ارباب المقاهي بشارع محمد الخامس للأرصفة و الممرات و هو امر استحسنه المواطنون و المهتمون اذا عم باقي المستحوذين على الملك العمومي كذلك العمل على تنفيذ القرار العاملي القاضي بإخلاء شارع الامير مولاي عبد الله بالحي الجديد من الباعة الجائلين ، القرار العاملي الذي لايزال يراوح مكانه منذ سنوات بدون تنفيذ .
فشارع الامير مولاي عبد الله لايزال يشكل نقطة سوداء وسط مدينة ابن جرير بسبب احتلاله من لدن الباعة المتجولين مما يؤدي الى اختناق السير و عرقلته من جراء عرض هؤلاء لسلعهم على ارصفة الشارع ، كما اترت هذه الظاهرة بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي المنظم ، كما لحقت نوعا من المنافسة غير المتكافئة و الشيء الذي ادى بإفلاس الكثير من التجار اصحاب المحلات التجارية بهذا الشارع ، ناهيك عن الازبال و الاوساخ التي اصبحت متراكمة هنا و هناك و كل ذلك امام غياب رؤية مستقبلية فعالة لدى السلطات الاقليمية و المجلس الحضري بهذا الخصوص ، و ان مظاهر احتلال الباعة المتجولين لشارع الامير مولاي عبد الله بالحي الجديد شجعهم تراجع السلطات المحلية و الامنية في ابداء نوع من الصرامة امام حالة الفوضى و تمادي الفراشة في احتلال جميع جنبات هذا الشارع الهام بالمدينة دون الاقتصار على استغلال ممرات الراجلين فقط.
فمدينة ابن جرير هذه وضعيتها ، عربات مجرورة و اخرى محملة بالبضائع و فراشة معترضين كل المنافذ و الممرات و على ارصفة اهم الشوارع بالمدينة و على كل عابر لا يلزمه سوى التحلي بالصبر و سعة الصدر للمرور بسلام ، لكن هل ستستمر هذه الحملة دائما حتى لا نرى هذه الفوضى تعود مرة اخرى الى شوارع مدينتنا و بالخصوص شارع محمد الخامس.
و لم تتحرك السلطات المحلية حتى مساء يوم الجمعة 27 يوليوز 2012 مدعومة برجال الامن و القوات المساعدة في حملة تبدو باردة في غياب المجلس الحضري من اجل تحرير الملك العمومي و اخلاء المحتلين من ارباب المقاهي بشارع محمد الخامس للأرصفة و الممرات و هو امر استحسنه المواطنون و المهتمون اذا عم باقي المستحوذين على الملك العمومي كذلك العمل على تنفيذ القرار العاملي القاضي بإخلاء شارع الامير مولاي عبد الله بالحي الجديد من الباعة الجائلين ، القرار العاملي الذي لايزال يراوح مكانه منذ سنوات بدون تنفيذ .
فشارع الامير مولاي عبد الله لايزال يشكل نقطة سوداء وسط مدينة ابن جرير بسبب احتلاله من لدن الباعة المتجولين مما يؤدي الى اختناق السير و عرقلته من جراء عرض هؤلاء لسلعهم على ارصفة الشارع ، كما اترت هذه الظاهرة بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي المنظم ، كما لحقت نوعا من المنافسة غير المتكافئة و الشيء الذي ادى بإفلاس الكثير من التجار اصحاب المحلات التجارية بهذا الشارع ، ناهيك عن الازبال و الاوساخ التي اصبحت متراكمة هنا و هناك و كل ذلك امام غياب رؤية مستقبلية فعالة لدى السلطات الاقليمية و المجلس الحضري بهذا الخصوص ، و ان مظاهر احتلال الباعة المتجولين لشارع الامير مولاي عبد الله بالحي الجديد شجعهم تراجع السلطات المحلية و الامنية في ابداء نوع من الصرامة امام حالة الفوضى و تمادي الفراشة في احتلال جميع جنبات هذا الشارع الهام بالمدينة دون الاقتصار على استغلال ممرات الراجلين فقط.
فمدينة ابن جرير هذه وضعيتها ، عربات مجرورة و اخرى محملة بالبضائع و فراشة معترضين كل المنافذ و الممرات و على ارصفة اهم الشوارع بالمدينة و على كل عابر لا يلزمه سوى التحلي بالصبر و سعة الصدر للمرور بسلام ، لكن هل ستستمر هذه الحملة دائما حتى لا نرى هذه الفوضى تعود مرة اخرى الى شوارع مدينتنا و بالخصوص شارع محمد الخامس.