كالعادة بالدائرة الانتخابية الرحامنة تحركت الوجوه المعروفة بالحياحة والنباحة المدمنة على عمليات التوسط والوساطة في شراء الذمم ببعض الجماعات الترابية بنفوذ الدائرة الانتخابية الرحامنة لفائدة مرشح حزب الاحرار الذي سبق ان أدين سماسرته في أكثر من محطة انتخابية منها انتخابات 2002 التشريعية بشأن توزيع المال الحرام على الناخبين ، واليوم يريد هؤلاء السماسرة اعادة سيناريو الظروف التي عاشتها الدائرة الانتخابية الرحامنة من جراء تجاوزات مفسدي الانتخابات وتفشي ظاهرة المال الحرام لاجل التأثير على الناخبين بالتصويت عليه بتتبيثهم لجان السماسرة في كل حي او دوار بابن جرير وسيدي بوعثمان بالجماعات الترابية ،(البراحلة ، بوشان ،ايت حمو، جعافرة ، سكورة الحدرة،ونزالت العظم) من اجل التعاقد مع الناخبين المستضعفين مباشرة او بعض الوسطاء الذين يتحكمون في هذه الشريحة من المواطنين الفاقدين للوعي السياسي ، هؤلاء السماسرة الذين لا علاقة لهم بالمواطن ولا يرون فيه كونه انسانا يجب احترام انسانيته ما عدا صوته ، يمارسون عليه كل اساليبهم الحقيرة والبالغة الخطورة من اجل التأثير عليه ، وكما عاين مواطنون ومتتبعون للحملة الانتخابية ممارسات من هذا النوع ، ممارسات تخل بشروط نزاهة الانتخابات ، حيث لم يبق موضوع تفشي الظاهرة بهذه الدائرة الانتخابية موضوع مساءلة فقط بل حقيقة تجسد عمق فشلنا السياسي نتيجة عدم تعاملنا بشكل جدي ومسؤول مع هذا الاجرام الانتخابي الظاهر الذي يقدم عليه هؤلاء المفسدون ، ويبدو واضحا اليوم ان مفسدي الانتخابات ليسوا في مستوى ما تشهده بلادنا اليوم من تحولات على أكثر من مستوى لان سفينة التغيير تتجه لا محالة نحو الطريق الصحيح ونحن نتابعها . وان لكل شيء اوان أو موعد وهو ما ينطبق على مواعيد الفعل السياسي ببلادنا ، فهذه معركة انتخابية جديدة ينتظر منها المغاربة انتصار ارادة الناخبين واقرار النزاهة والامال معقودة على تعاون الجميع سلطات واحزاب ومواطنين لتنفيذ طموحات جلالة الملك وكسب معركة النزاهة ، فليس مسموحا لاي كان بان يخل بشروط نزاهتها .
الأكثر تصفحا
|
حملة نخاسية بالجماعات الترابية بنفوذ الدائرة الانتخابية الرحامنة ... تقودها عناصر محسوبة على حزب الاحرار .راصد انتخابي
الثلاثاء 4 أكتوبر 2016
كالعادة بالدائرة الانتخابية الرحامنة تحركت الوجوه المعروفة بالحياحة والنباحة المدمنة على عمليات التوسط والوساطة في شراء الذمم ببعض الجماعات الترابية بنفوذ الدائرة الانتخابية الرحامنة لفائدة مرشح حزب الاحرار الذي سبق ان أدين سماسرته في أكثر من محطة انتخابية منها انتخابات 2002 التشريعية بشأن توزيع المال الحرام على الناخبين ، واليوم يريد هؤلاء السماسرة اعادة سيناريو الظروف التي عاشتها الدائرة الانتخابية الرحامنة من جراء تجاوزات مفسدي الانتخابات وتفشي ظاهرة المال الحرام لاجل التأثير على الناخبين بالتصويت عليه بتتبيثهم لجان السماسرة في كل حي او دوار بابن جرير وسيدي بوعثمان بالجماعات الترابية ،(البراحلة ، بوشان ،ايت حمو، جعافرة ، سكورة الحدرة،ونزالت العظم) من اجل التعاقد مع الناخبين المستضعفين مباشرة او بعض الوسطاء الذين يتحكمون في هذه الشريحة من المواطنين الفاقدين للوعي السياسي ، هؤلاء السماسرة الذين لا علاقة لهم بالمواطن ولا يرون فيه كونه انسانا يجب احترام انسانيته ما عدا صوته ، يمارسون عليه كل اساليبهم الحقيرة والبالغة الخطورة من اجل التأثير عليه ، وكما عاين مواطنون ومتتبعون للحملة الانتخابية ممارسات من هذا النوع ، ممارسات تخل بشروط نزاهة الانتخابات ، حيث لم يبق موضوع تفشي الظاهرة بهذه الدائرة الانتخابية موضوع مساءلة فقط بل حقيقة تجسد عمق فشلنا السياسي نتيجة عدم تعاملنا بشكل جدي ومسؤول مع هذا الاجرام الانتخابي الظاهر الذي يقدم عليه هؤلاء المفسدون ، ويبدو واضحا اليوم ان مفسدي الانتخابات ليسوا في مستوى ما تشهده بلادنا اليوم من تحولات على أكثر من مستوى لان سفينة التغيير تتجه لا محالة نحو الطريق الصحيح ونحن نتابعها . وان لكل شيء اوان أو موعد وهو ما ينطبق على مواعيد الفعل السياسي ببلادنا ، فهذه معركة انتخابية جديدة ينتظر منها المغاربة انتصار ارادة الناخبين واقرار النزاهة والامال معقودة على تعاون الجميع سلطات واحزاب ومواطنين لتنفيذ طموحات جلالة الملك وكسب معركة النزاهة ، فليس مسموحا لاي كان بان يخل بشروط نزاهتها . تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|