حوار في 15 دقيقة مع الحاج عبد اللطيف الزعيم وصيف وكيل لائحة حزب الاصالة والمعاصرة بالرحامنة …


أجرى الحوار : ابريك عبودي .
الأحد 2 أكتوبر 2016








حزب الاصالة والمعاصرة باقليم الرحامنة يعيش تلاحما حقيقيا ... وابداع أشكال جديدة لحملتنا الانتخابية .



بالموازاة مع الحملة الانتخابية لمرشحي الهيئات السياسية تنفتح جريدة حقائق جهوية على بعض الفعاليات السياسية باقليم الرحامنة واجراء حوارات سياسية معهم بما يتطلبه ذلك من مهنية .
من ابرز الاسماء على الساحة السياسية باقليم الرحامنة ، الحاج عبد اللطيف الزعيم " عضو المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة ، عضو الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك ورئيس فضاء جمعيات دار الطالب بالرحامنة ، نائب رئيس غرفة الفلاحة لجهة مراكش آسفي . هذا الوجه الانتخابي الذي دخل هذا الاقليم من بوابة الاستثمار ، لمس في نفسه القدرة على أن يكون وصيفا لوكيل لائحة الجرار بالدائرة الانتخابية الرحامنة .
نسوق في حوارنا الاول نمودج المرشح ليساهم في تنوير الراى العام حول الوضع السياسي الذي يعرفه اقليم الرحامنة وخصوصا حزب الاصالة والمعاصرة وفيمايلي نص الحوار:

• قرار وضعكم وصيفا لوكيل لائحة حزب الاصالة والمعاصرة بالدائرة الانتخابية الرحامنة ، كان مفاجئا كيف تعلقون على ذلك ؟
 في البداية لم تكن لي نية الترشيح في الانتخابات النيابية ليوم 7 اكتوبر ، لكن بعد إلحاح من مناضلي الحزب بالاقليم وكذا الاصدقاء تحمست لاخذ هذه المبادرة وهذا ما كان بعد تزكية القيادة التي ارتأت الانفتاح على الكفاءات والاطر باقليم الرحامنة باعتبار أن مستقبل هذا الاقليم لن يتأتى الا بالنهوض باوضاع الفلاحين ورجال الاعمال والمستثمرين وأنا واحد منهم .
• ما هو الجديد في برنامج حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الرحامنة ؟
 لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الرحامنة العديد من البرامج التي تهدف الى الارتقاء بابن جرير القلب النابض للإقليم وبكل فئاته وشرائحه الاجتماعية وخاصة الشباب لانه هو المستقبل في كافة الميادين الرياضية والثقافية ،من جانب أخر نهدف إلى البحث لخلق فرص شغل في قطاعات حيوية تضمن العيش الكريم لساكنة الإقليم ، ولدينا دائرة مشكلة من خبراء ومثقفين منكبة على دراسة كل المشاكل لإنتاج تصور واضح وواقعي لانقاد المدينة ، ونحن نأخذ بمنطق الدقة والتخطيط العلمي كمعطى لامكان له في عالم اليوم من دونه إضافة إلى منطق المؤسسات .
• ما هي أولوياتكم سياسيا بالمنطقة ؟
 بالنسة إلينا أولوية الأولويات هي إعادة المصداقية للعمل السياسي خدمة للوطن والإقليم من كل المواقع وبكل الوسائل المكفولة دستوريا وتجميع نخب فاعلة وتأطيرها لخوض معركة الإصلاح والتنمية ، وشهد حزبنا دينامية سياسية بدأت بتطعيم هياكله وتوسيع قاعدة الحزب وجعل القطاعات الأخرى تتفاعل مع التوجه العام لحزب الأصالة إقليميا وجهويا ووطنيا .
• وماذا عن خلافاتكم التنظيمية اقليميا ؟
 الخلافات علامة على ان التنظيم حي ، ولكن ليس لدينا خلافات بالشكل الذي يمكن ان تتصوروه ، وعملية تدبير هذه الخلافات هي من الحدق السياسي مع الأخذ في الحسبان البعد الأخلاقي والمؤسساتي والإطار القانوني .
• ماذا أعددتم لاستحقاقات 7 أكتوبر ؟
 هناك مؤسسات انكبت على إعداد تصور عام بكل جوانب الامور السياسية والتنظيمية ، وإبداع أشكال جديدة خلال الحملة الانتخابية ، وهناك دماء جديدة داخل حزب الاصالة والمعاصرة باقليم الرحامنة ، والحزب في هذه المحطة التاريخية يعيش تلاحما حقيقيا بين المناضلين القدماء و الجدد الوافدين على الحزب، انه يفتح مساحات شاسعة امام كل من توسمه خيرا ، في هذا التنظيم ، ويضع بين يديه كل الامكانات حتى يجد ذاته بين اخوانه واخواته المناضلات .
• كيف سيتصالح حزب الاصالة مع المواطنين لاستعادة ثقتهم في الحزب مرة أخرى ؟
 ليس هناك خصومة مع المواطنين لتكون مصالحة ، فنحن لا سوابق مسيئة لنا مع ساكنة المنطقة ، وليست لنا أية قضايا عالقة بل اننا نشكل اليوم البديل عن الممارسات المسيئة لبعض الجهات والتاريخ خير شاهد على ما نقول .
• ماذا عن حملتكم الانتخابية بعد انطلاقتها رسميا ؟
 خلال حملتنا الانتخابية برسم انتخابات 07 اكتوبر نعمل على احترام كل القوانين المنظمة ونتقيد بها ، ونحن نحذر مناضلينا من ان تشوب حملتنا الانتخابية خروقات من شأنها ان تؤدي الى إلغاء نتيجة الانتخاب من لدن الجهات المختصة ، وعلى العموم تبقى حملتنا الانتخابية متميزة بالنظافة المعهودة في مناضلات ومناضلى حزب الأصالة والمعاصرة وكل المتعاطفين مع مشروع حزبنا وبرنامجه الانتخابي.
• ما هي رسالتكم إلى الرأي العام بخصوص توجيهات حزبكم ؟
 حزب الأصالة والمعاصرة يحاول ان يتجاوز منعطف العمل السياسي المتجاوز إلى آفاق العمل السياسي والمؤسساتي لما يليق ببلدنا وسمعته وبما يتلاءم مع تطلعات شعبنا ، ولايجاد حياة سياسية سليمة تمكننا من المرور إلى الممارسة الديمقراطية التي تضمن لبلدنا القوة والمناعة والدور الحضاري المنوط به ،وان المغرب يشهد معركة حقيقية نحو انجاز انتقاله الديمقراطي على طريق الإصلاح في إطار من النزاهة والديمقراطية وربط المسؤولية بالمحاسبة ، مما يستلزم الوعى السياسي باللحظة التاريخية من طرف المواطنين تجنبا للعودة لعهد التحكم.


مقالات ذات صلة