حي كاسطور بابن جرير بين إهمال المسؤولين وأزمة الهوية...!


حقائق بريس
الأربعاء 14 دجنبر 2016







حي كاسطور بابن جرير تحمل جدرانه تاريخ عريق الأمر الذي تطلب من السلطات الإقليمية بدعم من شركة العمران إعادة تهيئته وهيكلته للحفاظ على هويته التاريخية ، لكن طوفان البناء العشوائي الذي التهم جزء كبير من المدينة ، تارة في غفلة عن عيون السلطات المحلية التي لا تنام وتارة أخرى بتشجيع وتواطؤ من بعض أفرادها والمجلس الحضري صاحب النصيب الأوفر من المسؤولية في تفشي ظاهرة البناء العشوائي ، الظاهرة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال ربطها بالسلطات المحلية فقط لدرجة هذه الظاهرة ساهمت في تشويه جمالية واجهة هذا الحي العريق كما هو الحال في أحياء أخرى بالمدينة .
وحيث الأمور في مجال التعمير بالمجلس الحضري لابن جرير تدبر بطرق يعرفها الخاص والعام حيث اختلالات كثيرة في هذا المجال بالمدينة ما تزال تثير العديد من القلاقل اليومية والاحتجاجات المرشحة للتفاعل إذا لم يتم الحسم فيها بشكل قطعي عبر تقديم المتورطين إلى العدالة وإبعاد رؤوس بقسم التعمير بالمجلس الحضري ارتقت اجتماعيا التي أجازت الفوضى وعملت على تجديرها وتعقيدها ، فأكثر من ملف للتعمير اثيرت حوله علامات استفهام هناك للوقوف على حجم الإضرار المادية والمعنوية ، بعد أن زكوا الخروقات واشروا على تصاميم لوداديات وتجزئات سكنية تفتقر إلى البنيات التحتية وغيرها من المرافق الضرورية ضدا على الترسانة من القوانين والدوريات الوزارية التي لازالت لم تجد الأذان الصاغية لتطبيقها والعمل على تفعيل بنودها بهذه المدينة حيث رغم النداءات المتكررة ..البناء العشوائي يظل يغزو المدينة .


مقالات ذات صلة