رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران يجهش بالبكاء في مشهد درامي.


حقائق بريس
السبت 8 أغسطس/أوت 2015






أجهش رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الدموع بالبكاء في مشهد درامي تختلط فيه العفوية بثقل الفضائح التي هزت حزبه وبمال تجربته الحكومية التي أسالت انهارا من دموع ولاد وبنات الشعب الذين وجدوا نفسهم بعد الحراك الشعبي 2011م مفلسين مشردين مفقرين قصرا جراء الإجراءات التفقيرية التي اتخذها ودافع عنها وتبور دبها..
بنكيران الذي لا يريد أن يتخلى عن شعوبيته خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات، لا يعلم ان من يتباكى عليهم قد باعو التلفاز لتسديد ثمن الزيادة الصاروخية في الكهرباء والماء، فهم أن يكونو شهودا على دموعك فهؤلاء ينتظرون سياسة التجويع والتفقير التي امتدت إلى جيوبهم.
دموعك لن تستعفك سيدي رئيس الحكومة مع الآلاف من المعطلين الذين يجوبون يوميا شوارع العاصمة أمام أنظار سيادتكم متحدين أحوال الطقس وأحوال آلة القمع التي غالبا ما خلفت دماء ودموع ،،الحركة‘‘ دون أن تحرك ساكنا لإنقاذ اطر هذا البلد من الضياع بل أطلقت العنان ليمتد القمع إلى السجن...
الواقع المؤلم للمعاقين والأرامل تعرفه جيدا فلا تتباكى على المغاربة فقد جفت عيونهم من الدموع، لقد سبق أن أدرجته ضمن البرنامج الانتخابي لحزبك والذي رميته في مزابل التاريخ لتطلق العنان لسياسة الوعود الكاذبة ،،قصة 1000 درهم للأرامل‘‘ بهدف تحقيق مكاسب انتخابية، لكنك لا تدري أن سياستك قد استنزفت الملايين من الأرامل وذلك من خلال مصاريف التنقل نحو العمالات وجلب الوثائق المرفقة بملف الدعم مما زاد من تعاستهم وفقرهم !!.
المغاربة اليوم ينتظرون إجراءات ملموسة تحسن مستوى معيشتهم وتوفر لهم مناصب شغل تحفظ كرامتهم وتقييم شر مستنقع الفقر والذي زاد اتساعا بفضل سياستك.
فرجاءا احتفظ بدموعك لنفسك فهذا الشعب قد بكى كثيرا من فرحة دستور جديد، لكنه مع مرور الوقت بكى من ،،الفقصة‘‘ والتفقير التي حملها مصباحك إليهم.

مقالات ذات صلة