رئيس جمعية خطوة للمعاقين بابن جرير... تصريحات زائفة للتستر على الفضائح الطافحة


حقائق بريس
الثلاثاء 10 ماي 2011



بعد إبعاده من الجمعية و انتخاب مجلس جديد لجأ رئيس جمعية خطوة المخلوع إلى حرب البلاغات في محاولة منه لإسكات صوت الحق و محاولة منه طمس معالم التقرير المالي بعد رفضه في الجمع العام ، و تضمن بلاغ له غير شرعي موقع باسمه منتحلا صفة رئيس الجمعية و خاتمها الذي لا زال بحوزته ادعاءات و مزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة و خالية من أية مصداقية في محاولة يائسة منه بعدم إضفاء الشرعية على المكتب الجديد المنتخب بطريقة ديمقراطية صادق عليها الجمع العام الاستثنائي يوم 06 ماي 2011 ، علما أن المكتب السابق قدم استقالته بعد تلاوة التقريرين الأدبي و المالي اللذان تم التصويت عليهما بعدم المصادقة ، و انه في جميع الأحوال ليست الصفة لرئيس انتهت صلاحيته أن يصدر بلاغا باسم مكتب جمعية انتهت صلاحيتها كذلك مذيلا بتوقيعه و خاتم الجمعية بعد ساعات قليلة من إبعاده عن هذه الجمعية نتيجة موجة الاستنكار و الاحتجاج و مطالبة المنخرطين برحيله ومحاسبته في أكثر من مناسبة ، فتكفي الإشارة إن حدث اقتلاعه من منصبه كرئيس ظل محبا للمغامرات لن يأتي من عبث بل بفضل تضحيات المعاقين و ذويهم ، و أن ما غاب عن الرئيس المخلوع إن من له اهتمامات و انشغالات أخرى غير هموم الصحافيين النزهاء لا يمكن أن ينصت إلى عزف آخر غير عزفه و ستكشف الأيام القليلة القادمة عن عمق و حقيقة كل ما كان يجري و يدور بجمعية خطوة .

و يبقى أن الجمع العام الاستثنائي كان بمثابة كابوس أزعج الرئيس المخلوع و أربك حساباته و فضح عملياته و تجاوزاته أمام الملأ و لم يصادق له بالإجماع على تقريره الأدبي و المالي الذي ينتظر تفحصه من لدن المجلس الأعلى للحسابات طبقا للقانون المعمول به.

و للإشارة فجمعية خطوة ظلت تعيش تسيبا أعمى و تجاوزات خطيرة خاصة أن أعضاء بالجمعية و منخرطين بها نظموا وقفتين احتجاجتين أمام عمالة الإقليم مطالبين بعقد جمع عام استثنائي كما قاموا بتقديم أكثر من شكاية ضد الرئيس المخلوع في موضوع مالية الجمعية و غير ذلك من الملفات و الإعانات التي كانت تتلقاها جمعية خطوة ،و في ظل هاته المشاكل المتراكة و الخطيرة التي يتخبط فيها المعاقون ، و أمام التسيب و الفوضى التي ينهجها الرئيس السابق لم يصادق الجمع العام على التقريرين الأدبي و المالي يوم 06 ماي 2011 و هذه ضربة قوية لموقع الخلل و الفساد بجمعية خطوة و البقية تاتي حين مباشرة التفحص و التحقيق مع الرئيس السابق الذي كان سببا رئيسيا في كل التجاوزات الحاصلة كما تقول المصادر . وان للحديث بقية حول ملف هذه الجمعية الذي يكتسي أكثر من خطورة من خلال الرد على البلاغ المزعوم .

هذا و بخصوص المكتب الجديد للجمعية فقد وزعت المهام فيما بينهم كما يلي :
فاطمة منجم: رئيسة
مونة مرزاق : نائبة الأولى للرئيس
المهدي السراخ : نائب الثاني للرئيس
سمية أمزال : كاتبة عامة
اعبيدة المحجوب : نائبها
آمال الحنيوي : أمينة المال
لطيفة النويتي : نائبتها
بطاش ميلود : مستشار
حسن الجنحي : مستشار
مصطفى الضعيف: مستشار
حسن المعزوزي : مستشار


مقالات ذات صلة