كشفت مصادرنا أن ساكتة جل احياء مدينة ابن جرير ما تزال تعاني الاهمال والتهميش بسبب الحرب الغير المعلنة على رئيسة المجلس التي تشنها السلطة الإقليمية جانبا بالصمت الذي تلتزمه حيال كل ما يجري ويدور حيث ترسم سكة قبور عشاقها امام انهيار مصالح السكان والاغلبية الفسيفسائبة المدعومة من طرفها بالمجلس الحضري من جانب آخر المتشبتة بموقفها في بلوكاج برمجة الفائض من ميزانية 2023 المتضمنة لمشاريع تهم ساكنة المدينة في مجالات الإنارة العمومية والنظافة والتطهير السائل ناهيك عن الحرب المعلنة التي اعلنها مجهولون استهدفت حاويات الازبال عن طريق الاتلاف والسرقة والحرق وسرقة بطاريات شاحنات نقل الازبال ما يطرح العديد من التساؤلات باعتبار أن مثل هذه السلوكات تعد سابقة خطيرة والاولى من نوعها في تاريخ هذه المدينة ما يدل على أن امورا تطبخ رائحتها تزكم الانوف مما يؤثر سلبا على مستقبل المدينة وتنميتها لانه حين ترفع السلطة يدها للنحية لا يعرف عاشقها هل هي يد السلآم او للوداع الاخير تمتد ؛وحتى لآ تبقى تساؤلات المتتبعين والساكنة على السواء مجرد اشهار الورقة الحمراء في وجه فرسان وعشاق السلطة المدعومين منها بالمجلس المذكورالتي تقودهم الى المهاوي السخيفة وهو مايتجلى في عزلة المدينة بكل احيائها مع بروز تمايز مجالي وحتى اجتماعي بين ما يسمى بالمدينة الخضراء واحياء مدينة ابن جرير عموما ؛وامام كل هذا و مناسبة عيد الاضحى المبارك وضرورة الاستعجال في الانصات الى هموم ساكنة المدينة التي اصبحت أكثر تهديدا في المدة الاخيرة ولتجاوز معضلة البطء في اتخاد القرار والعمل على الانتقال السريع الى ورش تنموي سريع لتلبية المطالب الملحة للساكنة لم تعد رئيسة المجلس الحضري مكتوفة الأيدي حيث بادرت بمعية كل المستشارين الذين بصفها وعمال النظافة الى اعطاء انطلاقة ورش مستدام لنظافة المدينة بداية بحملة للنظافة معززة بلقاءات تواصلية مع السكان ببعض احياء المدينة في يوم عيد الاضحى المبارك همت جل احياء المدينة وشوارعها حملة تفاعل معها السكان ؛هذا وينتظر السكان أن تساهم هذه العملية الغير المسبوقة بالمدينة في الحد من انتشار الازبال والقادورات وستخفف من معاناة السكان بصفة عامة وقد خلفت هذه الحملة ردود افعال ابجابية لدى كل الساكنة ؛ وأكدت من جانبها السيدة رئيسة المجلس بهذه المناسبة في كلمة لها على أهمية مشكل نظافة المدينة الذي تم النقاش فيه بشكل مستفيض مع اعضاء المجلس وتقول رئيسة المجلس (فيديو)
This browser does not support the video element.