رواق مشترك بالمعرض الدولي للكتاب لمجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس المنافسة والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان


حقائق بريس
الأحد 12 فبراير 2012



يشارك كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس المنافسة والمجلس
الوطني لحقوق الإنسان والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة برواق مشترك في
فعاليات الدورة الثامنة عشر للمعرض الدولي للنشر والكتاب المنعقدة بمدينة
الدار البيضاء من 08 إلى 19 فبراير 2012.

ويدور البرنامج، الذي وضعته المؤسسات الأربعة، حول عدد من المحاور
المؤطرة هي الكتابات النسائية، الهجرة، مقهى الحقوق، الربيع العربي،
التاريخ والذاكرة، والحكامة الجيدة. إذ يشتمل على نحو مائة من الأنشطة
مابين لقاءات وتظاهرات وعرض لأفلام وثائقية بالإضافة إلى تنظيم لقاء خاص
بالشعر الحساني وكذا عرض مسرحي، وقد دعي للمشاركة في هذا البرنامج
وتنشيطه نحو 250 مشاركا ومشاركة من المغرب ومن قرابة عشرين بلدا.

هكذا، سيحتضن هذا الرواق المشترك، الذي يمتد على مساحة 400 متر مربع،
لقاءات بين مبدعات مغربيات عبر العالم وأخريات يقمن بالمغرب ومجموعة
كبيرة من حلقات النقاش حول مقتضيات الدستور الجديد المتعلقة بحقوق
الإنسان والحكامة الجديدة والديمقراطية التشاركية، بالإضافة إلى موائد
مستديرة حول وضعية المهاجرين المغاربة في بلدان الإقامة فضلا عن محاضرات
يلقيها رؤساء المؤسسات الأربع.

من جهة أخرى، سينظم لقاء سيتوقف خلاله باحثون وفاعلون من سوريا، اليمن،
تونس، ليبيا ومصر وكذا من فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية عند
حصيلة الثورات التي هزت المنطقة العربية، بما يجمعها من قواسم مشتركة
ويفرقها من أوجه اختلاف. كما سيحتضن الرواق كل صبيحة برنامجا خاصا
بالشباب لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية من خلال حلقات تنشيط حول حقوق
الإنسان والمواطنة والحكامة. كما سيتم تنظيم لقاءات حول مواضيع التاريخ،
الأرشيف والذاكرة.

وسيشكل الرواق، الذي يحظى بدعم صندوق الإيداع والتدبير، مناسبة أيضا لعرض
مجموعة غنية من أزيد من 2000 إصدار، سيطلع من خلالها رواد الرواق على كل
إصدارات المؤسسات الشريكة، بالإضافة إلى المئات من المؤلفات في مجالات
الهجرة وحقوق الإنسان والمواطنة والحكامة.

يذكر أنه في تصريح مشترك، أكد كل من السادة عبد السلام بودرار وعبد
العالي بنعمور وإدريس اليزمي أن المؤسسات الأربعة الشريكة تسعى من خلال
حضورها المشترك في هذه التظاهرة إلى الاحتفاء بمعية رواد المعرض
والعارضين بهذا التظاهرة الشعبية الكبيرة المخصص للاحتفاء بالثقافة
والمواطنة.

إن الإقبال المكثف الذي يشهده المعرض الدولي يعبر عن قناعة عامة ومشتركة
مفادها أن " مستقبل البلاد إنما يتم بناءه عبر التربية والمعرفة والإقبال
على الكتاب والإبداع المتحرر من كل القيود. لذلك فإن مؤسساتنا يجب أن
تكون في الموعد مع هذا الوعي الشعبي المتنامي".

مقالات ذات صلة