شهدت مدينة القصر الكبير، خروج الآلاف من ساكنتها، مساء الخميس 21 يوليوز الجاري، وذلك للمطالبة بتوفير الأمن وحمايتهم من قطاع الطرق.
وأفاد موقع بديل أن هذه التظاهرة جاءت بدعوة من عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى بعض الحقوقيين، نتيجة لارتفاع عدد ضحايا عمليات السرقة بالقوة مع الضرب والجرح، كانت أبرزها حسب ذات الموقع عملية توفي على إثرها أحد التلاميذ بعد تلقيه لعدة طعنات من أحد المشتبه بهم في السرقة، كان قد غادر السجن حديثا، وبالإضافة إلى مصرع شخص آخر على يد زميله في جلسة خمرية، وكذا أحداث أخرى مشابهة شهدتها المدينة.
وأضاف نفس المصدر أن التظاهرة نظمت أمام مقر مفوضية الشرطة بالقصر الكبير، رفعت فيها العديد من الشعارات المطالبة في أغلبها بتوفير الأمن بشوارع المدينة وأحيائها، وكذا بالتصدي لعمليات السطو والسرقة التي يتعرض لها المواطنون.
وتأتي هذه التظاهرة في سياق الحملة الوطنية #زيرو_كريساج، وبعد تنامي ظاهرة السرقة تحت التهديد والضرب والجرح بالسلاح الأبيض بعدد من المدن المغربية، وتزايد حدة الجريمة والنشل، والإنفلات الأمني الخطير.