بعد أيام سينطلق موسم طانطان الذي تنتظره الساكنة دوما، لكن أغلب الساكنة لا تشارك فيه بحكم أن المدينة لا تستفيد منه شيئا، فهو موسم لضيوف الموكار و إن كنا نحن أهل الصحراء أهل الجود و الكرم.
بعد قدوم عامل صاحب الجلالة على إقليم طانطان إلى المدينة، لاحظنا و بالملموس غيرته على شباب الإقليم و على المشاريع التنموية الشبابية و فتح النقاش معهم من أجل إعطاء الفرصة للشباب في تسيير البلاد، و بما أن موسم طانطان يقترب من إنطلاقته، إستبرشنا خيرا في أن ملصق الموسم من تصميم إحدى شباب طانطان، و هي بادرة طيبة سابقة من نوعها و بتدخل من عامل الإقليم في أن تكون هذه النسخة بنكهة طانطانية، و هذا إن دل فإنه يدل على أن طانطان يزخر بطاقات في شتى المجالات.
غير أنه و بعد دخول بعض أعداء النجاح في الخط و الذين لا يريدون لشباب طانطان بأن تظهر طاقاتهم و مواهبهم، بقمعهم و بأنهم لا يعرفون شيئا، بل و حاولوا أن يستصغروا و يقللوا من قدراتنا كشباب إعلامي نتوفر على شواهد من معاهد الصحافة و الإعلام، و أن شباب طانطان لا يفقه شيئا في المجال، لكن العكس هو الصحيح إن أتيحت لنا الفرصة، و خير دليل ملصق الموكار و الأشرطة التي يتم مشاركتها عل نطاق واسع في مواقع التواصل.
لذا وجب الأخذ بيد شباب المدينة لإظهار مواهبهم في مختلف المجالات "تجهيز الحفلات، السمعي البصري، الصحافة، شركات الأمن، التعاونيات، المطبعات.." و توفير فرص لكل الطاقات لتكون هذه النسخة بطابع و نكهة طانطانية محظة.
فطانطان تتوفر على أفضل الشباب في المجال الإعلامي أظهروا على علو كعبهم في المجال، و على شباب بمشاريع خاصة في التصميم و الطباعة لا بد أن تتاح لهم الفرصة أيضا لإظهار إسمهم في مهرجان مدينتهم، حتى تكون هذه النسخة خاصة و تكون سابقة هي الأولى منذ إنطلاق موسم طانطان سنة 2004.
لذا وجب من عامل الإقليم قطع الطريق لكل أعداء النجاح، و إعطاء الفرصة و الثقة لشباب طانطان ليشتغل و يظهر طاقاته في موسم تنتظره الساكنة كل سنة لإنتعاش المدينة.