خرج سكان دوار اولاد عموش التابع لزمران الشرقية إقليم قلعة السراغنة يوم أمس على الساعة السابعة صباحا في مسيرة احتجاجية مشيا على الاقدام صوب ضيعة البرلماني المخصصة لتربية المواشي و الابقار المصابة بالفيروس الخطير و القاتل. وقاموا بقطع الطريق الثانوية الرابطة بين تملالت و سيدي رحال لمدة تزيد عن 5 ساعات ضدا على التعسفات التي تلحقهم من البرلماني المعروف بالمنطقة. و على الصمت و السرية التي تنهجها وزارة الصحة في الموضوع جراء هذا الفيروس الخطير و غير المعروف. الذي اود بحياة عامل بالضيعة السابقة الذكر.
ورفع سكان دوار اولاد عموش و الدواوير المجاورة خلال المسيرة التي حضرها المئات منهم، لافتات، ومرددين شعارات تستنكر صمت الجهات المسؤولة و منددين بوفاة المواطن “الحبيب الكعيدة” البالغ من العمر 35 سنة، متزوج واب لاربعة ابناء . يوم السبت 04ماي 2013 بمستشفى ابن طفيل بمراكش و مطالبتهم بفتح تحقيق في الموضوع مع صاحب الضيعة الذي يتهمه السكان باستخدام نفوذه للتستر عن القضية التي أصبح سكان زمران الشرقية يعيشون بسببها حالة من الذعر و الخوف بسبب انتشار المرض الخطير حسب مصادر “المستقل”
وقد تدخلت السلطات المحلية للتفاوض مع المحتجين للحيلولة دون الوصول الى ضيعة البرلماني التي انتشر فيها الفيروس حيث قدموا اقتراحات بخصوص تعميق البحث و محاولة معرفة كل ظروف و ملابسات الواقعة.
و تعود تفاصيل الحادث، عندما فوجئ صاحب الضيعة المتواجدة بدوار اولاد عموش التابع لزمران الشرقية اقليم قلعة السراغنة، بنفوق بقرة في ظروف غامضة، فارغم العامل بالضيعة على تشريحها لمعرفة سبب الوفاة . و بعد مرور 24 ساعة على الحادث ظهرت اعراض غريبة على العامل المكلف برعاية القطيع و المتمثلة في ارتفاع درجة حرارة الجسم و ظهور بقع على الجلد الشئ الذي تطلب نقله الى مستشفى السلامة بقلعة السراغنة لتلقي العلاجات الضرورية. الذي قام بدوره إلى إرساله إلى مستشفى ابن النفيس بمراكش و الذي رفض مسؤولوه استقباله لأسباب مجهولة ليتم نقله في الأخير الى مستشفى ابن طفيل التابع للمركز ألاستشفائي الجامعي محمد السادس.حيث تم وضع المريض بقسم الإنعاش في غرفة انفرادية و تحت حراسة مشددة بعدما تبين للطاقم الطبي المشرف على علاج المريض، بعد الفحوصات الطبية إصابته بفيروس خطير ينتقل بسرعة بين الحيوانات و البشر قد يسمى ب « la maladie du charbon » و الذي يكون هو السبب في وفاة العامل المكلف برعاية القطيع بضيعة البرلماني.
ورفع سكان دوار اولاد عموش و الدواوير المجاورة خلال المسيرة التي حضرها المئات منهم، لافتات، ومرددين شعارات تستنكر صمت الجهات المسؤولة و منددين بوفاة المواطن “الحبيب الكعيدة” البالغ من العمر 35 سنة، متزوج واب لاربعة ابناء . يوم السبت 04ماي 2013 بمستشفى ابن طفيل بمراكش و مطالبتهم بفتح تحقيق في الموضوع مع صاحب الضيعة الذي يتهمه السكان باستخدام نفوذه للتستر عن القضية التي أصبح سكان زمران الشرقية يعيشون بسببها حالة من الذعر و الخوف بسبب انتشار المرض الخطير حسب مصادر “المستقل”
وقد تدخلت السلطات المحلية للتفاوض مع المحتجين للحيلولة دون الوصول الى ضيعة البرلماني التي انتشر فيها الفيروس حيث قدموا اقتراحات بخصوص تعميق البحث و محاولة معرفة كل ظروف و ملابسات الواقعة.
و تعود تفاصيل الحادث، عندما فوجئ صاحب الضيعة المتواجدة بدوار اولاد عموش التابع لزمران الشرقية اقليم قلعة السراغنة، بنفوق بقرة في ظروف غامضة، فارغم العامل بالضيعة على تشريحها لمعرفة سبب الوفاة . و بعد مرور 24 ساعة على الحادث ظهرت اعراض غريبة على العامل المكلف برعاية القطيع و المتمثلة في ارتفاع درجة حرارة الجسم و ظهور بقع على الجلد الشئ الذي تطلب نقله الى مستشفى السلامة بقلعة السراغنة لتلقي العلاجات الضرورية. الذي قام بدوره إلى إرساله إلى مستشفى ابن النفيس بمراكش و الذي رفض مسؤولوه استقباله لأسباب مجهولة ليتم نقله في الأخير الى مستشفى ابن طفيل التابع للمركز ألاستشفائي الجامعي محمد السادس.حيث تم وضع المريض بقسم الإنعاش في غرفة انفرادية و تحت حراسة مشددة بعدما تبين للطاقم الطبي المشرف على علاج المريض، بعد الفحوصات الطبية إصابته بفيروس خطير ينتقل بسرعة بين الحيوانات و البشر قد يسمى ب « la maladie du charbon » و الذي يكون هو السبب في وفاة العامل المكلف برعاية القطيع بضيعة البرلماني.