كلما "قاقت زاد بيضها" مثل شائع ينطبق على حالة تعاونية الحليب الجيد بمراكش فلم تمنع الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات التي ينظمها العمال والمنخرطون من استمرار المسؤولين عن التسيير في مواصلة ما يعتبره المحتجون فسادا ماليا وسوء تسيير تعيشه التعاونية مند نحو عشرين سنة، والذي انتهى بتفويتها في ظروف مثيرة للجدل إلى شركة بيست ميلك الخاصة.
أخر فصول المواجهة بين العمال والفلاحين من جهة، والمسيرين من جهة ثانية، ما ندد به الفلاحون،/ من المنخرطين في التعاونية، خلال الجمع العام الذي عقدوه زوال يوم الخميس المنصرم بمقر نقابة الاتحاد العام للشغالين بعرصة معاش بمراكش، من أقدام رئيس المجلس الإداري للتعاونية،محمد بنمسعودي، على تعيين خلف لمديرها السابق، الحبيب بنطالب، البرلماني و المنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بمراكش، والذي يعتبره العمال والفلاحون المسؤول الأول عما آلت إليه أوضاع التعاونية، والذي سيطر على جميع مفاصلها طيلة عشرين سنة، قبل أن يعلن مؤخرا استقالته من منصبه، وهو ما يعتبره المحتجون محاولة يائسة للتهرب من المسؤولية وليس سوى ذر الرماد في عيونهم، على اعتبار أن بنطالب، الذي أعلن خروجه من باب التعاونية، عاد إلى التسيير من نافذة شركة بيست ميلك الخاصة التي يعد من المساهمين الكبار في رأس مالها.
محمد بنمسعود، رئيس المجلس الإداري والذي ينعت ب حاكي الصدى لعرابه الحبيب بنطالب والذي أتى به على رأس مجلس الإدارة قبل سنوات قبل أن يتركه وحيدا في مرمى نيران المحتجين، اصدر بتاريخ الثلاثاء 17 يوليوز الجاري، قرار بتعيين خالد بلبشير، الرئيس السابق لقسمي الحسابات والمالية والمنتجين، مديرا للتعاونية، كما محمد اوريشان، الرئيس السابق لقسم الاستقبال وجمع الحليب، للقيام بمهام نائب المدير العام للتعاونية.
قرار بنمسعود اعتبره العمال والفلاحون استمرار لسوء التسيير الذي تعيشه التعاونية، فالرئيس سبق له وان اصدر، بتاريخ 30 ماي 2012، قرار بعزل المعنيين بالأمر، وأربعة آخرين من سامي الموظفين الذي يتقاضون أجورا عليا تتراوح بين مليونين وأربعة ملايين سنتيم شهريا، حيث أشعرهم بإنهاء علاقة الشغل التي تربطهم بالتعاونية، على ان تؤدى لهم مستحقاتهم بالتراضي وفق القانون الجاري به العمل في التشريع المغربي.
ويستغرب العمال والفلاحون كيف لموظفين أدت لهم التعاونية مستحقات بعد عزلهم، أن يعودوا من جديد لتولي مهام اكبر من التي كانوا يتقلدونها قبل إنهاء علاقة الشغل معهم، علما أن منهم من قرر متابعة التعاونية أمام القضاء بتهمة الطرد التعسفي بعد أن رفضوا التعويض المالي المعرض عليهم، ومن بينهم النائب الجديد للمدير.
اذا ظهر السبب بطل العجب يقول احد الفلاحين، ويتابع رئيس المجلس الإداري مغلوب على آمره، وهو ينفذ فحسب تعليمات الزمرة المسؤولة عن الفساد داخل التعاونية.بنمسعود اضعف من آن يأخذ قرار كهذا لوحده. الدواعي واضحة فبد إن طالب الوالي الجديد المسؤولين بعقد جمع عام، وقعوا في حالة حيص بيص ، ولم يعودوا يدرون ما يقومون وما يؤخرون، فما كان منهم إلا أن لجئوا إلى خدمات المختصين السابقين في طبخ الجموع العامة.
يشار إلى أن العديد من العمال سلموا محمد ياسين المنصوري، المدير العام لجهاز الدراسات والمستندات، أثناء حضوره مأتما بمناسبة وفاة عمته بمنزلها بحي تاركة بالحي الحسني بمراكش، ملفا ثقيلا يتضمن التجاوزات المالية والإدارية التي شهدتها التعاونية.
يذكر كذلك أن الهيئة الوطنية لحماية المال العام لدى استئنافية مراكش، من اجل الرشوة واستغلال النفوذ وتبديد المال العام والاغتناء غير المشروع، مطالبة بمتابعة المتورطين في تبديد المال العام للتعاونية في المقابل اتصلت" أخبار اليوم" هاتفا برئيس مجلس إدارة التعاونية بإبداء رأيه غير انه اعتذر انه كان في اجتماع واعدا بإعادة الاتصال بجريدة وهو ما لم يلتزم به.
أخر فصول المواجهة بين العمال والفلاحين من جهة، والمسيرين من جهة ثانية، ما ندد به الفلاحون،/ من المنخرطين في التعاونية، خلال الجمع العام الذي عقدوه زوال يوم الخميس المنصرم بمقر نقابة الاتحاد العام للشغالين بعرصة معاش بمراكش، من أقدام رئيس المجلس الإداري للتعاونية،محمد بنمسعودي، على تعيين خلف لمديرها السابق، الحبيب بنطالب، البرلماني و المنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بمراكش، والذي يعتبره العمال والفلاحون المسؤول الأول عما آلت إليه أوضاع التعاونية، والذي سيطر على جميع مفاصلها طيلة عشرين سنة، قبل أن يعلن مؤخرا استقالته من منصبه، وهو ما يعتبره المحتجون محاولة يائسة للتهرب من المسؤولية وليس سوى ذر الرماد في عيونهم، على اعتبار أن بنطالب، الذي أعلن خروجه من باب التعاونية، عاد إلى التسيير من نافذة شركة بيست ميلك الخاصة التي يعد من المساهمين الكبار في رأس مالها.
محمد بنمسعود، رئيس المجلس الإداري والذي ينعت ب حاكي الصدى لعرابه الحبيب بنطالب والذي أتى به على رأس مجلس الإدارة قبل سنوات قبل أن يتركه وحيدا في مرمى نيران المحتجين، اصدر بتاريخ الثلاثاء 17 يوليوز الجاري، قرار بتعيين خالد بلبشير، الرئيس السابق لقسمي الحسابات والمالية والمنتجين، مديرا للتعاونية، كما محمد اوريشان، الرئيس السابق لقسم الاستقبال وجمع الحليب، للقيام بمهام نائب المدير العام للتعاونية.
قرار بنمسعود اعتبره العمال والفلاحون استمرار لسوء التسيير الذي تعيشه التعاونية، فالرئيس سبق له وان اصدر، بتاريخ 30 ماي 2012، قرار بعزل المعنيين بالأمر، وأربعة آخرين من سامي الموظفين الذي يتقاضون أجورا عليا تتراوح بين مليونين وأربعة ملايين سنتيم شهريا، حيث أشعرهم بإنهاء علاقة الشغل التي تربطهم بالتعاونية، على ان تؤدى لهم مستحقاتهم بالتراضي وفق القانون الجاري به العمل في التشريع المغربي.
ويستغرب العمال والفلاحون كيف لموظفين أدت لهم التعاونية مستحقات بعد عزلهم، أن يعودوا من جديد لتولي مهام اكبر من التي كانوا يتقلدونها قبل إنهاء علاقة الشغل معهم، علما أن منهم من قرر متابعة التعاونية أمام القضاء بتهمة الطرد التعسفي بعد أن رفضوا التعويض المالي المعرض عليهم، ومن بينهم النائب الجديد للمدير.
اذا ظهر السبب بطل العجب يقول احد الفلاحين، ويتابع رئيس المجلس الإداري مغلوب على آمره، وهو ينفذ فحسب تعليمات الزمرة المسؤولة عن الفساد داخل التعاونية.بنمسعود اضعف من آن يأخذ قرار كهذا لوحده. الدواعي واضحة فبد إن طالب الوالي الجديد المسؤولين بعقد جمع عام، وقعوا في حالة حيص بيص ، ولم يعودوا يدرون ما يقومون وما يؤخرون، فما كان منهم إلا أن لجئوا إلى خدمات المختصين السابقين في طبخ الجموع العامة.
يشار إلى أن العديد من العمال سلموا محمد ياسين المنصوري، المدير العام لجهاز الدراسات والمستندات، أثناء حضوره مأتما بمناسبة وفاة عمته بمنزلها بحي تاركة بالحي الحسني بمراكش، ملفا ثقيلا يتضمن التجاوزات المالية والإدارية التي شهدتها التعاونية.
يذكر كذلك أن الهيئة الوطنية لحماية المال العام لدى استئنافية مراكش، من اجل الرشوة واستغلال النفوذ وتبديد المال العام والاغتناء غير المشروع، مطالبة بمتابعة المتورطين في تبديد المال العام للتعاونية في المقابل اتصلت" أخبار اليوم" هاتفا برئيس مجلس إدارة التعاونية بإبداء رأيه غير انه اعتذر انه كان في اجتماع واعدا بإعادة الاتصال بجريدة وهو ما لم يلتزم به.