سوق الانتخابات بالرحامنة في شوطه الثاني ...كساد وفساد وما خفي كان أعظم !...

الحملة الانتخابية لانتخابات 07 أكتوبر بالدائرة الانتخابية الرحامنة في شوطها الثاني يسودها الكساد والفساد ، حملة تظل باردة وبدون مواجهات كالمعتاد ، لكن بالرغم من هذا فكل مرشح أصبح يفرغ ما في جعبته أمام تعقيد مسألة تواصل المواطنين وعزوفهم ، وتنشط مع هذا الواقع مجالات شراء الذمم " الأصوات الانتخابية " التي شرع بعض هؤلاء في إحصاء عددها هنا وهناك بالاعتماد على خدمات السماسرة والنخاسين الذين لايستحيون عندما يدعون بان لهم نفوذ على الناخبين وبإمكانهم ان يسوقونهم كالأنعام لمن يدفع أكثر من أصحاب الشكارة ويقع هذا أمام أعين المخزن التي لاتنام طيلة أيام هذه الحملة ، وهناك محاولات كثيرة في أكثر من نقطة بنفوذ هذه الدائرة الانتخابية والتي لم يجد العديد من المرشحين بدا للانتقال إليها ، وبغض النظر عن عددهم والأفاق المفتوحة أمام كل من سيحالفه الحظ في اجتياز هذا الصراط الغير المستقيم من هذا الصنف أو ذاك لابد من الوقوف بالمناسبة عند هذه الظاهرة التي لم تعد في واقع الأمر غريبة على احد بفعل تكرارها في كل مناسبة انتخابية "على عينك يا بن عدي " لأنه ما أن تداع نتائج الانتخابات على شاشات التلفزيون حتى توصد الأبواب ويختفي النائب الشبح .