كما أبرز مصرحون أن الأمر لا تحكمه أي خلفية انتخابية أو مصالح سياسية، و أكد ذلك بعض الناشطين بجمعيات محلية تحترم طقوس التزلف و الولاء الحزبي، متظاهرين بالسخط على أفراد من المجموعة التي ظلت تتحلق حول شخص فؤاد عالي الهمة من ذوي أصحاب الحاجات و ممن جعلوا حزب " الأصالة" بالمدينة يسير إلى الوراء بوسائل بالية، ناسبين كل مبادراتهم هاته إلى شباب منطقة الرحامنة حتى يتمكنوا من دغدغة عواطف الشباب الجريحة ، متناسين أن شبابا ينتمون لجمعيات المجتمع المدني بالمدينة على اختلاف أطيافها و حركة 20 فبراير ما لبثت تشجب بأسلوب سوء التسيير و كل أنواع التسيب بالمجلس البلدي، و أن الوعود التي سمعناها خلال الحملات الانتخابية لهؤلاء لم يتم انجازها ما عدا ما فرضته الحتمية الظرفية أو فرضه واقع التنمية من مبادرات لملك البلاد هنا و هناك.
و الجدير بالذكر أن الشباب بهذه المدينة تحركوا في مسيرات و هم يحملون العلم المغربي و صور جلالة الملك و لافتات تعبر عن مطالبهم في توفير سبل الحياة الكريمة و الشغل، و أثناء عقد المجلس البلدي لدورته العادية لشهر يوليوز 2011 اعتصم شباب حركة 20 فبراير داخل قاعة الاجتماعات منددين بتجاوزات و تسيب النائب الأول للرئيس و تأزيم المشاكل التي تعرفها المدينة في جميع المجالات .
فأين نحن من كل هذا و أمراض النفاق السياسي مازالت متفشية، حيث أن أول ما يمكن ملاحظته على تركيبة المجلس البلدي لابن جرير هو الغياب التام للسيد فؤاد عالى الهمة الذي لم يحضر إطلاقا و لو لدورة واحدة من الدورات العادية للمجلس البلدي منذ انتخابه كرئيس فعلي لهذا المجلس، كما ظلت و لاتزال مشاريع معطلة إلى يومنا هذا.
و أن غياب فؤاد عالي الهمة كنائب برلماني بالدائرة الانتخابية الرحامنة من عدمه ليس له أي تأثير على وثيرة انجاز المشاريع التنموية بالمنطقة التي اشرف جلالة الملك على حفل توقيع اتفاقيات بشأنها، و أن الملك هو ما نراه ينجز كل شيء، و تبقى الأحزاب السياسية عاجزة عن تحقيق برامجها المعلن عنها في الحملات الدعائية ليس إلا، و ما هو إلا مجرد شعارات و فلسفة مجردة تبقى حبرا على ورق، و لا هذا و لا ذاك لأن برنامج الملك محمد السادس هو ما نراه ينجز من أوراش و مبادرات في كل منطقة و إقليم بدون استثناء تعطي انطباعا أن ملك البلاد هو ما نراه يعمل كل شيء.
و إذا تزامن مقدم السيد فؤاد عالي الهمة للمنطقة في السابق مع أجواء مناخ سياسي وطني حافل بأحداث هامة إلى أن مضى إلى حال سبيله و تقليده مهام كبرى في دواليب الدولة، فان مقدمه اليوم يتزامن مع حراك اجتماعي حاد، و حركة 20 فبراير، الحركة الشبابية التي طرحت ترسانة من المطالب الإصلاحية تتجاوز بكثير سقف مطالب الأحزاب و لا حتى مطالب هؤلاء الشباب الداعمة لعودة السيد فؤاد عالي الهمة. فأمام هذه الصورة كان على هؤلاء أن يواجهوا الواقع بالانخراط في العمل السياسي و يتحدوا الحواجز الرهيبة و يواصلوا مسيرة هذا الرجل كما يدعون، فشباب الرحامنة اليوم متحمس إلى التغيير أكثر من أي وقت مضى بعد أن نفض أيديه من أحلام الماضي متماسكا متلاحما لانقاد المنطقة و إخراجها من الحالة المزرية التي تعيشها اليوم، و من تم كان الاقتناع قويا بالشعارات التي ترفعها حركة 20 فبراير بهذه المدينة.
أما الرجل فهو وفي لقناعاته و منطلقاته الشخصية و ان هؤلاء يملكون وعيا شقيا حين يعزفون على نغمة واحدة يؤدونها جميعا بلا تردد أن "السيد فؤاد عالي الهمة دون سواه" هو من يجب ترشيحه، الم نقل لهؤلاء انه مهما قالوا ... ففي الأخير ما كاين والو؟
و الجدير بالذكر أن الشباب بهذه المدينة تحركوا في مسيرات و هم يحملون العلم المغربي و صور جلالة الملك و لافتات تعبر عن مطالبهم في توفير سبل الحياة الكريمة و الشغل، و أثناء عقد المجلس البلدي لدورته العادية لشهر يوليوز 2011 اعتصم شباب حركة 20 فبراير داخل قاعة الاجتماعات منددين بتجاوزات و تسيب النائب الأول للرئيس و تأزيم المشاكل التي تعرفها المدينة في جميع المجالات .
فأين نحن من كل هذا و أمراض النفاق السياسي مازالت متفشية، حيث أن أول ما يمكن ملاحظته على تركيبة المجلس البلدي لابن جرير هو الغياب التام للسيد فؤاد عالى الهمة الذي لم يحضر إطلاقا و لو لدورة واحدة من الدورات العادية للمجلس البلدي منذ انتخابه كرئيس فعلي لهذا المجلس، كما ظلت و لاتزال مشاريع معطلة إلى يومنا هذا.
و أن غياب فؤاد عالي الهمة كنائب برلماني بالدائرة الانتخابية الرحامنة من عدمه ليس له أي تأثير على وثيرة انجاز المشاريع التنموية بالمنطقة التي اشرف جلالة الملك على حفل توقيع اتفاقيات بشأنها، و أن الملك هو ما نراه ينجز كل شيء، و تبقى الأحزاب السياسية عاجزة عن تحقيق برامجها المعلن عنها في الحملات الدعائية ليس إلا، و ما هو إلا مجرد شعارات و فلسفة مجردة تبقى حبرا على ورق، و لا هذا و لا ذاك لأن برنامج الملك محمد السادس هو ما نراه ينجز من أوراش و مبادرات في كل منطقة و إقليم بدون استثناء تعطي انطباعا أن ملك البلاد هو ما نراه يعمل كل شيء.
و إذا تزامن مقدم السيد فؤاد عالي الهمة للمنطقة في السابق مع أجواء مناخ سياسي وطني حافل بأحداث هامة إلى أن مضى إلى حال سبيله و تقليده مهام كبرى في دواليب الدولة، فان مقدمه اليوم يتزامن مع حراك اجتماعي حاد، و حركة 20 فبراير، الحركة الشبابية التي طرحت ترسانة من المطالب الإصلاحية تتجاوز بكثير سقف مطالب الأحزاب و لا حتى مطالب هؤلاء الشباب الداعمة لعودة السيد فؤاد عالي الهمة. فأمام هذه الصورة كان على هؤلاء أن يواجهوا الواقع بالانخراط في العمل السياسي و يتحدوا الحواجز الرهيبة و يواصلوا مسيرة هذا الرجل كما يدعون، فشباب الرحامنة اليوم متحمس إلى التغيير أكثر من أي وقت مضى بعد أن نفض أيديه من أحلام الماضي متماسكا متلاحما لانقاد المنطقة و إخراجها من الحالة المزرية التي تعيشها اليوم، و من تم كان الاقتناع قويا بالشعارات التي ترفعها حركة 20 فبراير بهذه المدينة.
أما الرجل فهو وفي لقناعاته و منطلقاته الشخصية و ان هؤلاء يملكون وعيا شقيا حين يعزفون على نغمة واحدة يؤدونها جميعا بلا تردد أن "السيد فؤاد عالي الهمة دون سواه" هو من يجب ترشيحه، الم نقل لهؤلاء انه مهما قالوا ... ففي الأخير ما كاين والو؟