«هدفنا تقوية دور المنتخب وإعادة الاعتبار إليه. نحن مجرد موظفين و أنتم باقون في مهامكم. لا حرج في اطلاق المشاريع التنموية خلال مرحلة الانتخابات .سي فؤاد عالي الهمة أرسى هذه المشاريع و نحن الآن نخرجها إلى حيز الوجود». بهذه العبارات استهل فريد شوراق، عامل إقليم الرحامنة، الكلمة التي ألقاها ، مساء يوم الجمعة ، خلال اللقاء التواصلي الذي عقده بمقر العمالة مع مجلس بلدية ابن جرير و رؤساء المصالح الخارجية ، من أجل تقديم الخطوط العريضة لمخطط التنمية الحضرية بابن جرير، و الذي يشمل أكثر من 130 مشروعا، ستنطلق اشغالها خلال الأيام القادمة.
أضخم هذه المشاريع هي «المدينة الخضراء» ، التي كان الملك محمد السادس دشنها خلال زيارته، و التي من المقرر أن تنطلق اشغالها خلال الشهر الجاري ، فضلا عن تشييد 59 مركبا اجتماعيا و حدائق عمومية و إعادة تأهيل 13 حي سكنيا، في إطار برنامج محاربة السكن غير اللائق الذي يدخل ضمن الاتفاقية الإطار لتحسين الولوج إلى الخدمات الاساسية بجهة مراكش ، التي ترأس الملك محمد السادس حفل توقيعها بمراكش بتاريخ 3 دجنبر من سنة 2010.
و دعا عامل الإقليم المجلس البلدي إلى تبني هذه المشاريع، و عقد لقاء تواصلي مع المجتمع المدني لعرض المخطط التنموي للمدينة.
في غضون ذلك ، اعتبر العديد من الفاعلين السياسيين أن ما يقوم به عامل الإقليم هو «حملة انتخابية سابقة لأوانها لفائدة البام»،دشنها قبل ذلك بسماحه للمجلس بتوزيع دراجات نارية على بائعي السمك بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قبل أن يستغلها الحزب في دعاية انتخابية حين دعا المستفيدين يومين بعد ذلك إلى مقره.
و اضافواأن الجولات التي يقوم بها العامل بأحياء المدينة مرفوقا بالرئيس الحالي المطعون في انتخابه، و تقديمه على أنه المؤتمن على المشروع التنموي الذي كان أطلقه الهمة ، ليس سوى« رهان خاسر على ورقة محروقة انتخابيا».
جازمين بأن الحملة تأتي في سياق ما وصفوه ب«الجرعات التنشيطية» ورميا بآخر الأوراق، بعد أن تندت شعبية الحزب محليا ووصلت إلى الحضيض، بسبب الفضائح المالية التي تهز البلدية، وسوء التسيير الذي تعيشه، وتوزيع المنح على جمعيات أعضاء المجلس والامتيازات وسندات الطلب على الاتباع. ويستدلون على ذلك بان لائحة البام لم تحصل، خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة بابن جرير، سوى على 5000 صوت، بالرغم من الاستعمال الواسع للمال الفاسد والحياد السلبي للسلطة، في الوقت الذي صوت للائحته اكثر من 8 الاف ناخب خلال الانتخابات الجماعية في2009 ، وقبل ذلك كانت لائحة الهمة حصلت على أكثر من 10 الاف صوت خلال انتخابات 2007.
وحسب الفعاليات عينها، فإن إقحام المشاريع الملكية في حملة انتخابية سابقة لأوانها، على غرا رما شهدته الانتخابات التشريعية، ليس إلا دليلا على حالة إفلاس سياسي، داعين إلى إخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود دون نسبها إلى اي فريق سياسي، والنأي بها عن البازار السياسي المحلي، ومطالبين بمراعاة حساسية المنصب الذي يتقلده فؤاد عالي الهمة، الذي يشهد له سكان المنطقة بنظافة اليد وبياضها ويحتفظون له بمكانة خاصة، والكف عن الاستقواء به لإفساد الحياة السياسية.
وفى ما يشبه التندر، اعتبروا ان برمجة 9 هكتارات من الحدائق وملايين الدراهم للمصابيح والنافورات، فيما المنطقة تعاني منذ 1996 من الجفاف وتستقطب حاضرتها ابن جرير أكثر من 200 1 اسرة سنويا من القرى المحيطة بها، وفي وقت وصل فيه سعر الشعير إلى 6 دراهم للكيلوغرام والتبن إلى 30 درهما للكيس، ليس سوى تطبيق حرفي لقولة: «إذا لم يكن هناك خبز للفقراء، دعهم يأكلون كعكا».
أضخم هذه المشاريع هي «المدينة الخضراء» ، التي كان الملك محمد السادس دشنها خلال زيارته، و التي من المقرر أن تنطلق اشغالها خلال الشهر الجاري ، فضلا عن تشييد 59 مركبا اجتماعيا و حدائق عمومية و إعادة تأهيل 13 حي سكنيا، في إطار برنامج محاربة السكن غير اللائق الذي يدخل ضمن الاتفاقية الإطار لتحسين الولوج إلى الخدمات الاساسية بجهة مراكش ، التي ترأس الملك محمد السادس حفل توقيعها بمراكش بتاريخ 3 دجنبر من سنة 2010.
و دعا عامل الإقليم المجلس البلدي إلى تبني هذه المشاريع، و عقد لقاء تواصلي مع المجتمع المدني لعرض المخطط التنموي للمدينة.
في غضون ذلك ، اعتبر العديد من الفاعلين السياسيين أن ما يقوم به عامل الإقليم هو «حملة انتخابية سابقة لأوانها لفائدة البام»،دشنها قبل ذلك بسماحه للمجلس بتوزيع دراجات نارية على بائعي السمك بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قبل أن يستغلها الحزب في دعاية انتخابية حين دعا المستفيدين يومين بعد ذلك إلى مقره.
و اضافواأن الجولات التي يقوم بها العامل بأحياء المدينة مرفوقا بالرئيس الحالي المطعون في انتخابه، و تقديمه على أنه المؤتمن على المشروع التنموي الذي كان أطلقه الهمة ، ليس سوى« رهان خاسر على ورقة محروقة انتخابيا».
جازمين بأن الحملة تأتي في سياق ما وصفوه ب«الجرعات التنشيطية» ورميا بآخر الأوراق، بعد أن تندت شعبية الحزب محليا ووصلت إلى الحضيض، بسبب الفضائح المالية التي تهز البلدية، وسوء التسيير الذي تعيشه، وتوزيع المنح على جمعيات أعضاء المجلس والامتيازات وسندات الطلب على الاتباع. ويستدلون على ذلك بان لائحة البام لم تحصل، خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة بابن جرير، سوى على 5000 صوت، بالرغم من الاستعمال الواسع للمال الفاسد والحياد السلبي للسلطة، في الوقت الذي صوت للائحته اكثر من 8 الاف ناخب خلال الانتخابات الجماعية في2009 ، وقبل ذلك كانت لائحة الهمة حصلت على أكثر من 10 الاف صوت خلال انتخابات 2007.
وحسب الفعاليات عينها، فإن إقحام المشاريع الملكية في حملة انتخابية سابقة لأوانها، على غرا رما شهدته الانتخابات التشريعية، ليس إلا دليلا على حالة إفلاس سياسي، داعين إلى إخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود دون نسبها إلى اي فريق سياسي، والنأي بها عن البازار السياسي المحلي، ومطالبين بمراعاة حساسية المنصب الذي يتقلده فؤاد عالي الهمة، الذي يشهد له سكان المنطقة بنظافة اليد وبياضها ويحتفظون له بمكانة خاصة، والكف عن الاستقواء به لإفساد الحياة السياسية.
وفى ما يشبه التندر، اعتبروا ان برمجة 9 هكتارات من الحدائق وملايين الدراهم للمصابيح والنافورات، فيما المنطقة تعاني منذ 1996 من الجفاف وتستقطب حاضرتها ابن جرير أكثر من 200 1 اسرة سنويا من القرى المحيطة بها، وفي وقت وصل فيه سعر الشعير إلى 6 دراهم للكيلوغرام والتبن إلى 30 درهما للكيس، ليس سوى تطبيق حرفي لقولة: «إذا لم يكن هناك خبز للفقراء، دعهم يأكلون كعكا».