يوم الاحد 24 ابريل 2011 على الساعة الخامسة مساء من امام صيدلية حي الفرح انطلقت مسيرة شباب التغيير بمدينة ابن جرير التي يشكل الطلبة النواة الصلبة فيها و جابت اهم شوارع المدينة، يحملون مجموعة من اللافتات التي تعبر عن مطالبهم ، كما لوحظ انزال قوي لمختلف الاجهزة السرية و امن و سلطات محلية و استخباراتية رافقت سير الشباب دون تسجيل أي اصطدام ا او احتكاك. وقد صبت شعارات الشباب الذين ازداد عددهم شيئا فشيئا مستنكرة (يا مجلس يا بلدي..فين مشات فلوس ولادي) واخرى منددة بالفوارق الطبقية الفاحشة ، شعارات مدوية صرخت بها ساكنة مدينة ابن جرير على الاوضاع الاجتماعية في مسيرة جماهيرية اقل ما يمكن ان يقال عنها انها حضارية و مسؤولة بعيدا عن التهريج ، واخرى ذات طابع سياسي تتعلق بحل البرلمان و استقلال القضاء و اسماع صوت الشعب و ثروة الفوسفاط المنهوبة و محاكمة المفسدين وتشغيل العاطلين، كما رفعت شعارات مكتوبة ذات طابع سياسي و اجتماعي كذلك ركز بعضها على مطلب تغيير الدستور و رفض الدستور الممنوح، ومطالب حل الحكومة و البرلمان و كذا المطالبة باستفادة ساكنة المنطقة من عائدات الفوسفاط واقالة رجال السلطة المنحازين لحزب الدولة و كذلك:
( اش خاصك العريان .. خاصني مهرجان اوتار) . فعلا مدينة ابن جرير قالت كلامها بصوت عال جدا حيث شاركت مختلف الفئات الشعبية في المسيرة نساء و اطفالا و شبابا و كهولا ، موظفين ، عمالا ومعطلون عن العمل وفعاليات سياسية ونقابية من المجتمع المدني وكذلك عمال السميسي ريجي الذين لا زالوا يعتصمون امام الادارة المحلية للفوسفاط بابن جرير منذ يوم 04 ابريل الجاري ، وقد عرفت المسيرة تنظيما رائعا بفعل ابتعاد المخزن عن استفزاز المنظمين و المواطنين و على العموم كانت المسيرة ناجحة بكل المقاييس وقد شكلت ردا واضحا وصريحا على محاولات النظام المخزني الالتفاف على مطالب حركة 20 فبراير ، وقد عبر المتظاهرون خلالها عن روح عالية من الوعي و الانضباط و المسؤولية الشيء الذي اضفى على هذه المسيرة الطابع السلمي و الحضاري.
( اش خاصك العريان .. خاصني مهرجان اوتار) . فعلا مدينة ابن جرير قالت كلامها بصوت عال جدا حيث شاركت مختلف الفئات الشعبية في المسيرة نساء و اطفالا و شبابا و كهولا ، موظفين ، عمالا ومعطلون عن العمل وفعاليات سياسية ونقابية من المجتمع المدني وكذلك عمال السميسي ريجي الذين لا زالوا يعتصمون امام الادارة المحلية للفوسفاط بابن جرير منذ يوم 04 ابريل الجاري ، وقد عرفت المسيرة تنظيما رائعا بفعل ابتعاد المخزن عن استفزاز المنظمين و المواطنين و على العموم كانت المسيرة ناجحة بكل المقاييس وقد شكلت ردا واضحا وصريحا على محاولات النظام المخزني الالتفاف على مطالب حركة 20 فبراير ، وقد عبر المتظاهرون خلالها عن روح عالية من الوعي و الانضباط و المسؤولية الشيء الذي اضفى على هذه المسيرة الطابع السلمي و الحضاري.