من يكون هذا " الشحايطي " الذي تكلمت عنه " الرحمانية " وأقحمته في موضوع النقل الرياضي وخبر التخلي عنه من قبل العمالة ؟ هل يستقيم الحديث عن مفهوم " الشحايطي " بدون شبهة او الضبط في حالة تلبس او الادانة قضائيا ؟ الجميع يعلم ان الاعلام الموجه من قبل مافيات السياسة وعصابة الشأن المحلي لا ينتج سوى الخرافة والاساطير المؤسسة للتشكيك في كرامة ابناء الشرفاء ونزاهة الفضلاء الديمقراطيين الذين يحاربون قراصنة التمثيلية في عرض البحر الانتخابي ، والكل يعلم علم اليقين من يستفيد من مستندات الطلب ببلدية ابن جرير ومن يمون حفلات الغذاء والاستقبال وله علاقات التغذية الراجعة البافلوفية مع المجمع الشريف للفوسفاط ومن يعد ويطبخ ويقوم بخدمة المدعوين للوجبات الدسمة بضيعة الزعيم ونادي المهندسين … كما لا يخفى على احد صداقته برئيس المنطقة الاقليمية الذي يخصه بمكانة رفيعة المستوى يوم الاحتفال بسنوية الامن الوطني في خيمة مؤثثة بمجاميع الحلويات … وهل يخفي قمر صاحبنا الذي يضيء سماء " مستقبلي "ا لتي ترصد له اعتمادات الاشهار سنويا مقابل سخاء مادي يزيد الشحم في ظهر المعلوف … ومن ينسى انه كان بوقا اعلاميا للأصالة والمعاصرة طيلة الحملة الانتخابية التشريعية الاخيرة ؟ وهل يستطيع ان يبرر مصاريف انشطته المدعومة سنويا من طرف البلدية ؟ وهل يستطيع ان يصرح بمصادر قوت يومه اذا لم تكن قنوات الشيخ والمريد والطاعة العمياء.والولاء المأجور لزبانية البلدية وأولياء نعمته من المكتب الشريف للفوسفاط ؟؟
من يكون " الشحايطي " اذا ؟ الذي يحارب طواحين الهوى والسيزيفي الذي يحمل صخر مقاومة المركب المصالحي … أم الذي يبيع الكلام الفاحش وليس المعلومة من مصادرها ؟ام هو الذي تنفخ له بلدية ابن جرير ومصالح الفوسفاط في فواتير التموين الوهمي في غالبية الاحيان ؟ وللحديث بقايا فهو ذو شجون وشؤون وانها لمعركة مفتوحة ونحن نريدها كذلك .