وزير الصحة االحسين الوردي
تعيش ساكنة جماعة اولاد املول دائرة سيدي بوعثمان عمالة اقليم الرحامنة هذه الأيام، حالة من التذمر والاستياء العارم نتيجة الغياب التام لثقافة المسؤولية اتجاه المرافق العامة من طرف مسؤولي الاقليم.
ولعل خير دليل على ذلك هو ما يعيشه المستشفى المحلي بالجماعة والوحيد بثرابها والذي تستفيد منه ساكنة حوالي احدى عشرة دوارا بما فيها دواويير مجاورة محسوبة على جماعة لمحرة. ان مجرد زيارة الى هذا المستشفى تشعرك بالخزي والعار اتجاه كل من يتحمل ولو ذرة مسؤولية اتجاه هذا المرفق
مرفق اذا لم تنتبه للكتابة التي تعرف به قد تظن على أنه بناية مهجورة ويسكنها بلارج مرفق بدون أبواب بدون حارس بدون طبيب بدون ممرضين حتى وان وجدوا أحيانا فبدون دواء...
والخطير في الأمر هو أن هذه المنطقة هي من بين المناطق المشهورة بأخطر أنواع العقارب والتي تتدفق بشكل كبير خلال فترة الصيف وسنويا تزهق أرواح مواطنين ومواطنات وأطفالا ومن العيب والعارأن نترك مواطنين ومواطنات وأطفال في مواجهة واقع صحي مأزوم يصارعون الموت بشكل يومي بسبب اهمال لا مبرر لمرفق يعتبر من اساسيات العيش وحق من حقوق المواطنة خاصة وأن أقرب نقطة يمكن التوجه لها هي مستشفى سيدي بوعثمان هذا الأخير يبعد بحوالي 30 كيلومترا وواقعه ليس أحسن حال مما نتحدث عنه .
وفي لقاء عابر مع بعض المواطنين المنتمين لدوار اولاد املول أكدوا أنهم بصدد التهييء لخطوات نظالية سوف تفضح كل من يقف وراء هذا السكوت اللامسؤول اتجاه الخطر الذي يهدد أرواحهم وأرواح ابنائهم وذويهم بعدما فشلوا في ايصال اصواتهم بطريقة مؤسساتية وتمنوا أن يعرض المسؤولون على هذا الوضع الى محاكمة عادلة من طرفهم هم " الله ارحم سعيد ولد عبد الخالق. وسمحمد ولد حسن ولد الطاهر".
سعيد وسمحمد هما طفلان ضحيتان للسعات العقارب بدوار اولاد املول فنتمنى أن يوضع حد لهذه المعاناة التي يعيشها مواطني جماعة أولاد املول ونتمنى التدخل العاجل لحل مشكلة المستشفى الجماعي قبل أن تسوء الحالة أكثر وترشح المنطقة لحالات احتقان اجتماعي لم يبقى معه حل مشكل المستشفى هو الحل.
ولعل خير دليل على ذلك هو ما يعيشه المستشفى المحلي بالجماعة والوحيد بثرابها والذي تستفيد منه ساكنة حوالي احدى عشرة دوارا بما فيها دواويير مجاورة محسوبة على جماعة لمحرة. ان مجرد زيارة الى هذا المستشفى تشعرك بالخزي والعار اتجاه كل من يتحمل ولو ذرة مسؤولية اتجاه هذا المرفق
مرفق اذا لم تنتبه للكتابة التي تعرف به قد تظن على أنه بناية مهجورة ويسكنها بلارج مرفق بدون أبواب بدون حارس بدون طبيب بدون ممرضين حتى وان وجدوا أحيانا فبدون دواء...
والخطير في الأمر هو أن هذه المنطقة هي من بين المناطق المشهورة بأخطر أنواع العقارب والتي تتدفق بشكل كبير خلال فترة الصيف وسنويا تزهق أرواح مواطنين ومواطنات وأطفالا ومن العيب والعارأن نترك مواطنين ومواطنات وأطفال في مواجهة واقع صحي مأزوم يصارعون الموت بشكل يومي بسبب اهمال لا مبرر لمرفق يعتبر من اساسيات العيش وحق من حقوق المواطنة خاصة وأن أقرب نقطة يمكن التوجه لها هي مستشفى سيدي بوعثمان هذا الأخير يبعد بحوالي 30 كيلومترا وواقعه ليس أحسن حال مما نتحدث عنه .
وفي لقاء عابر مع بعض المواطنين المنتمين لدوار اولاد املول أكدوا أنهم بصدد التهييء لخطوات نظالية سوف تفضح كل من يقف وراء هذا السكوت اللامسؤول اتجاه الخطر الذي يهدد أرواحهم وأرواح ابنائهم وذويهم بعدما فشلوا في ايصال اصواتهم بطريقة مؤسساتية وتمنوا أن يعرض المسؤولون على هذا الوضع الى محاكمة عادلة من طرفهم هم " الله ارحم سعيد ولد عبد الخالق. وسمحمد ولد حسن ولد الطاهر".
سعيد وسمحمد هما طفلان ضحيتان للسعات العقارب بدوار اولاد املول فنتمنى أن يوضع حد لهذه المعاناة التي يعيشها مواطني جماعة أولاد املول ونتمنى التدخل العاجل لحل مشكلة المستشفى الجماعي قبل أن تسوء الحالة أكثر وترشح المنطقة لحالات احتقان اجتماعي لم يبقى معه حل مشكل المستشفى هو الحل.