اختار صقور حزب البام بابن جريرمنطق المواجهة الشرسة ضد المد العيادي الذي يتربص بهم ،وشدد صقور الحزب الذين اصابت طلقاتهم م.ع الرئيس السابق لبلدية ابن جرير الذى شرع في اعداد العدة للترشح باسم الجرار خلال كل اجتماعاتهم الماراطونية في المدة الاخيرة،على انهم مطالبون بايجاد كل الصيغ الضرورية للمساهمة في محاربة وابعاد المفسدين الانتخابين والانتهازيين والمثقلين بالمتابعات القضائية عن لائحة حزبهم للانتخابات الجماعية المقبلة .
فيما تسعى حسب مصادرنا جهات مقربة من م.ع الرئيس السابق لبلدية ابن جرير انطلاقا من موقعها الحزبي محاولة فرضه ضدا على التنظيم الحزبي المعمول به على لائحة حزب الجرار بابن جرير بالرغم من الجدل الواسع وسط الراى العام المحلى حول انعدام كفاءة الرجل ، كما اعتبر البعض ان مثل هذا قد يعود الى الضغوط التى تمارسها حاليا كذلك شخصيات قيادية داخل الحزب لا علاقة لها بالمنطقة وبعيدا عن القواعد الحزبية محليا واقليميا لمقترح ترشح هذا الاخير ، المقترح الذى يرفضه التنظيم الحزبي على المستوى المحلي جملة وتفصيلا حسب استطلاع الراى اكثر من 90 بالمائة ،وهوالامر الذى يمكن ان يؤدي الى نتائج وخيمة على التنظيم الحزبي بالمنطقة ،مادام الامر يعيد الى الاذهان حول مايطلق عليه بالتوريث السياسي وهوتوجه عائلي في احتكار الفعل السياسي لنفوذ ال العيادي من جديد بالمنطقة ،وهذه الظاهرة اعتبرها عدد من المهتمين ظاهرة منافية لمبادئ الديمقراطية والاخلاق السياسية.