وشبه هذه الاستقالة من على رأس لجان الحزب بتلك التي قام بها من وزارة الداخلية، حيت أصبح يتحرك حسب بنحمزة بأجندات واسعة سياسية وثقافية وفنية ورياضية، عكس ما كان عليه الأمر عندما كان وزيرا منتدبا في الداخلية.
وفي هذا الإطار، اعتبر قياديون بحزب الاستقلال استقالة فؤاد عالي الهمة من رئاسة اللجنتين في الحزب بمثابة بالون اختبار لمعرفة رد فعل حركة 20 فبراير والفاعلين السياسيين الذي طالبوا الهمة بالرحيل والفصل بين دوره الحزبي ومشاركته في صنع القرارات الكبرى.
وشكك بن حمزة في وجود الحزب من أصله إذ اعتبر أنه لاضرورة له، وهو الذي قام على أسس الهيمنة واكتساح الحياة السياسية المغربية، وتقديم نفسه كحزب للدولة. معتبرا أن المغاربة ينتظرون نهاية هذ الحزب كمنظومة حزبية دولتية.
ووصف المتحدث تجربة حزب الأصالة والمعاصرة بالقطائع المشوهة والنمادج الفاسدة التي تم تجريبها من قبل وأتبثت فشلها الذريع في سياقات وطنية ودولية، مستخلصا أن هناك إجماع وطني بأن الحزب لايمكن أن يكون وجوده طبيعيا في الحياة الحزبية الوطنية.
والجدير بالذكر أن عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، طالب قبل أيام في ملتقى بأكادير بحل حزب الأصالة والمعاصرة وقال أنه على الهمة أن يعتذر للشعب المغربي على عشر سنوات من الأخطاء. معتبرا بعض قادة الحزب مسؤولين عن التراجع الذي تعرفه الحياة السياسية بالمغرب.
وفي هذا الإطار، اعتبر قياديون بحزب الاستقلال استقالة فؤاد عالي الهمة من رئاسة اللجنتين في الحزب بمثابة بالون اختبار لمعرفة رد فعل حركة 20 فبراير والفاعلين السياسيين الذي طالبوا الهمة بالرحيل والفصل بين دوره الحزبي ومشاركته في صنع القرارات الكبرى.
وشكك بن حمزة في وجود الحزب من أصله إذ اعتبر أنه لاضرورة له، وهو الذي قام على أسس الهيمنة واكتساح الحياة السياسية المغربية، وتقديم نفسه كحزب للدولة. معتبرا أن المغاربة ينتظرون نهاية هذ الحزب كمنظومة حزبية دولتية.
ووصف المتحدث تجربة حزب الأصالة والمعاصرة بالقطائع المشوهة والنمادج الفاسدة التي تم تجريبها من قبل وأتبثت فشلها الذريع في سياقات وطنية ودولية، مستخلصا أن هناك إجماع وطني بأن الحزب لايمكن أن يكون وجوده طبيعيا في الحياة الحزبية الوطنية.
والجدير بالذكر أن عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، طالب قبل أيام في ملتقى بأكادير بحل حزب الأصالة والمعاصرة وقال أنه على الهمة أن يعتذر للشعب المغربي على عشر سنوات من الأخطاء. معتبرا بعض قادة الحزب مسؤولين عن التراجع الذي تعرفه الحياة السياسية بالمغرب.