عامل إقليم الرحامنة يوقع بالحروف الأولى على طلاق مع المجتمع المدني


حقائق بريس
الاثنين 23 أبريل 2012



وعد عامل إقليم الرحامنة الجمعيات الرياضية بدعم قار ودائم بعد شهر على أكبر تقدير وفق كناش تحملات وشراكات تعاقدية ومراقبة بعدية، أثناء الاجتماع المنعقد بمناسبة تواصله حول مشاريع التنمية المحلية والبنية التحتية والتأهيل الحضري وإعادة الهيكلة وكذلك من اجل إبلاغ الفعاليات الرياضية بالمستقبل العاصف لتحالفات هشة وهجينة وتطريزات في مربع العمالة ومحيط الاصالة والمعاصرة بإدماج جمعية النقل الرياضي ضمن أهداف النقل المدرسي وخدماته الاجتماعية.

وبعد مرور شهرين على الوعد الذي ضربه عامل الإقليم لدعم الفرق الرياضية والتخفيف من اعباء مديونيتها وتسولها، صار امر الدعم رهين قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق الذي يتلكأ في صياغة دستور منحة لاتغني ولا تسمن من جوع، وبات في حكم المؤكد انتهاء البطولة على بعد خمسة أسابيع عانقت فيها الفرق الرياضية صياما لمدة سنة كاملة مع اطعام ستون لاعبا عن طريق التمويل الذاتي وصدقة الاصدقاء.

ولان "البكاء وراء الميت خسارة" فان الفرق الرياضية اليوم تترقب بفارغ الصبر تفعيل التوصيات الصادرة عن رئيس مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة يوم الاجتماع الشهير بالحاضرة الفوسفاطية الذي جمعه مع الفعاليات الرياضية والتي وعد فيها بعطاء حاتمي وسخاء اصحاب الجاه والنفوذ، كما تنتظر الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعات الملكية بان يكون عامل الاقليم وفيا لالتزاماته ومخلصا لوعوده وناظما لخارطة الطريق والاستراتيجيات وناهضا بالرياضة الوطنية والاقليمية والمحلية ومستقبلا للافكار والمقترحات والمشاريع والمبادرات ومتواصلا مع المجتمع المدني مع كل دقة باب او طلب مقابلة، وهنا وجب التذكير بطلب جمعية الرحامنة للنقل الرياضي لمقابلته والتواصل معه حول جملة من المعطيات والمستجدات ولكن الاجابة كانت مشفرة وبليغة لكل لبيب يفهم بالاشارة، فكانت عبارة عن الصمت دهرا ونتمنى ان لا ينطق كفرا.

مقالات ذات صلة