عبد السلام العزيز الامين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي يؤطر لقاءا تواصليا مع ساكنة صخور الرحامنة.


حقائق بريس
الأحد 22 ماي 2016








في لقاء تواصلي مع ساكنة صخور الرحامنة صباح اليوم الاحد 22 ماي 2016، والذي يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات التواصلية مع سكان إقليم الرحامنة التي برمجتها الكتابة الاقليمية لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي بالرحامنة، أكد الدكتور عبد السلام العزيز الأمين العام للحزب في كلمته بالمناسبة بان الفساد ما زال حاضرا في حياتنا اليومية ويجب محاربته بالنضال من اجل فرض الديمقراطية الحقة، واول خطوة للديمقراطية هي العدالة الاجتماعية، مبرزا في كلمته بكون المغرب اصبح للبعض وليس للكل، والمغرب في حاجة الى كل ابنائه، وكل مغرب يجب ان تتوفر له الكرامة، وكل مغرب بدون عمل وبدون علاج ولا تعليم لا كرامة له، اليوم المغاربة يريدون نصبهم في خيرات بلدهم، فابناء الخونة ابان الاستعمار هم الذين استفادوا من خيرات هذا الوطن في ظل مغرب الاستقلال الذي كافح من أجله الشرفاء من أبناء شعبنا المكافح بالرغم من مغريات الاستعمار، ولا يمكننا أن نبني مغربا قويا بمغاربة أميين وحياتنا السياسية مطبوعة بالكثير من الانتهازية والكذب.
وقد شكل اللقاء التواصلي الذي احتضنته قاعة الافراح بمركب الفردوس بصخور الرحامنة حول موضوع " مواجهة التحديات الداخلية والخارجية رهين باستكمال البناء الديمقراطي واقرار العدالة الاجتماعية" فرصة للقاء ساكنة الرحامنة الشمالية وفعاليات المجتمع المدني بها للاطلاع على الاكراهات التي يعانيها السكان وابراز العديد من القضايا التي تستأثر باهتمام الساكنة المحلية خصوصا، المتعلقة منها أساسا بتردي الوضع الصحي والتعليمي وانعدام البنيات التحتية، كذلك من اجل التواصل أكثر مع ساكنة هذه المنطقة من أجل رفع التحدي خلال الانتخابات التشريعية القادمة، ومن أجل المساهمة في محاربة المفسدين والفساد الذي أصبحت له اوجه كثيرة ببلادنا


مقالات ذات صلة