مساء يوم الثلاثاء 27 نونبر 2016 وفي مشهد مروع لمحرقة بالمعهد المتخصص للسينما والسمعي البصري بالرباط يفارق عبد العزيز بن الطالب الحياة، وحيث ينحدر الضحية من منطقة الرحامنة كما صاحب المعهد فقد ورى جثمانه الثرى بعد صلاة العشاء من يوم الأربعاء 30 نونبر 2016 بمقبرة العزوزية بابن جرير .
فالضحية يبلغ من العمر حوالي 57 سنة وقد قضى نحبه في هذه المحرقة اقدم عليها بنفسه وبداخل فضاء هذا المعهد الذي ظل يشتغل به كمستخدم طيلة سنوات دون ان يتمكن حتى من ابسط حقوقه بعد طرده من العمل .
وتقول المصادر انه سبق للضحية ان تعرض لحادثة شغل بهذه المؤسسة واصيب في عموده الفقري وقام بعمليتين جراحيتين ، لكن عند عودته للعمل بعد فترة نقاهة وجد مشغله قام بتشغيل شخص اخر مكانه ، ومن تم قام الضحية برفع دعوى ضد مشغله من اجل الطرد التعسفي كما ان الضحية لم يفته البحث عن حل ودي مع مشغله دون جدوى ، وكل المصادر من اقاربه تؤكد انه مطلق واب لطفلين يعيشان في المهجر ولايعاني من اية مشاكل عائلية ، وان أسباب وضع حد لحياته هو الخلاف الذي يربطه مع مشغله.
ولايفوتنا في جريدة حقائق بريس بهذه المناسبة الأليمة الا ان نتقدم بتعازينا الحارة الى اخيه سالم بن الطالب وكافة أسرة الفقيد كبيرها وصغيرها .
راجين من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. "وانا لله وانا اليه راجعون"