علاقات فاسدة بالمجلس الحضري لابن جرير ...هل سيتدخل الرئيس لفك طلاسيمها ؟

حالة من التسيب والفوضى العارمة عمت الجماعة الحضرية لابن جرير في نوعية التعامل مع المقاولات الصغرى المحلية في مجال سندات الطلب ، وحتى لايبقى الوضع كما هو عليه في السابق ، اقصاء المقاولات المحلية الصغرى من استفادتها من هذه السندات ومنحها كما وكيفا لمقاولات معلومة ومحددة اوالمقاولة الوحيدة وخاصة منها تلك التي يسيرها اما موظفون او مستشارون جماعيون ممن ارتدوا قناع العمل المقاولاتي بدعم من لوبي معروف بهذا المجلس ، وكل هذا بسبب التلاعب بالقانون والاستهتار بالتدبير المشروع والواجب القيام به دون تمييز او تفضيل، حيث بادر لمواجهة هذا التسيب الذي بدأ ينتقل بالتدرج الى المجلس في ولايته الحالية المقاولون الشباب الملتئمين في جمعيات مدنية للدفاع عن مصالحهم باستنكارهم واستيائهم من ممارسات هذا اللوبي الذي اصبح يشكل خطورة على السير العادي للمجلس وعلى المقاولين الشباب ، مما حدا برئيس المجلس الحضري ان يبدي رغبة واستعداد المجلس في منح هؤلاء الشباب المقاول كل الأولويات في الاستفادة من سندات الطلب والصفقات في اطار من الشفافية والوضوح ، الا ان وعد الرئيس هذا ظل يراوح مكانه لعدة شهور من دون تفعيل من جراء تماطل اللوبي المعلوم باتخادهم الاجراءات اللازمة الشئ الذي يتطلب فتح تحقيق نزيه في تمادي هذا اللوبي في تجاوزات ووضع عناصره امام سؤال المرحلة من اين لك هذا؟