أصدرفرع جهة مراكش للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بيانا استنكاريا أدان فيه تعرض الزميل إسماعيل احريملة، مدير مكتب جريدة الأحداث المغربية بمراكش،أول أمس الأربعاء، لاعتداء لفظي شنيع أمام الملأ من طرف من وصفهم البيان بـ:«مجموعة من البلطجية والقاصرين والنساء الموالين لأحد نواب رئيسة عمدة مراكش المكلف بتدبير أسواق الجملة للخضر و الفواكه».
وكان المكتب النقابي عقد اجتماعا طارئا تدارس خلاله ملابسات الحادث وسجل ارتفاع وتيرة المضايقات والاعتداءات التي تستهدف الصحافيين والصحافيات من طرف شخصيات عمومية يفترض فيها أن تكون الضامن لممارسة حرية الصحافة والتعبير،«ولكن يبدو أن الظفر بمقعد انتخابيى وصون المواقع والمصالح الشخصية والنفعية الضيقة ونهب المال العام تعمي بصيرة البعض» يقول البيان، الدى أعلن التضامن المطلق مع احريملة واستنكار» لهذا الاسلوب المشين الذي يتنافى مع مقتضيات دولة الحق والقانون، مؤكدا أن تصرفات نائب عمدة مراكش ومن معه يعد قمعا واسكاتا لصوت الحقيقة، لن يثني الصحافيين الشرفاء عن فضح الفساد ورموزه، داعيا المعتدي إلى الاعتذار علانية عن هذا التصرف غير المسؤول الذي تغذيه دوافع انتخابوية مصلحية مكشوفة ومموهة للحقيقة، كما دعا الجهات المعنية إلى توفير الحماية القانونية للصحافيين أثناء مزاولتهم للمهنة، مشيرا إلى أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ستتخذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد كل لوبيات الفساد التي تستهف الجسم الصحافي بالمدينة.
وكان حشد من الاطفال والنساءنظموا، أول أمس، وقفة أمام مقر جريدة «الاحداث المغربية»، هاتفين بشعارات و موزعين بيانات تصف الزميل احريملة بـ : «القلم المأجور» و «الشفار». وقد أكد عبد الحي النافعي، رئيس جمعية أمل بسوق الجملة ل : «أخبار اليوم، أن الوقفة تأتي للتنديد بما وصفه ب:«إنتفاءالموضوعية ومحاباة أحد أعضاء المجلس الجماعي الذي يشغل في نفس الوقت رئاسة جمعية التضامن لتجار سوق الجملة» في تغطية «الأحداث المغربية» لحادث اختلاس أموال عمومية بهذا السوق.
من جهته، نفى حميد الشهواني، نائب عمدة مراكش المكلف بتدبير السوق، أن يكون وراء الوقفة . «لن يسجل على التاريخ أبدا، أنا ابن حي الموقف، تنظيم وقفة ضد الاستاذ احريملة إبن حي سيدي بنسلمان و الصحافي المشهود له بالنزاهة و نظافة اليد. لا يمكن أن أتورط في مثل هذه الأساليب، و لو اقتضى الأمر أن أستقيل نهائيا من المجلس و من العمل السياسي» ، يضيف الشهواني.
الزميل إسماعيل احريملة، الذي يعد من أكفأ الصحافيين بالمغرب ومن أكثرهم جرأة في فضح ملفات الفساد سواه بمراكش وقبل ذلك حين كان ممثلا ل«لاحداثالمغربية» بأكادير، أصدر بيانا اعتبر فيه أن الاشخاص الذين نظموا الوقفة لا علاقة لهم بتجار سوق الجملة، وأغلبهم اطفال قاصرون ونساء ومن الوجوه التي تستعمل في الحملات الانتخابية، وقد أتى بهم شخص معروف بلعب دور مرتزقة الاحتجاجات و«كاري حنكوه» يضع نفسه رهن إشارة من يدفع أكثر. «لقد فوجئت بإحدى المحتجات تؤكد لي، بعدأن علمت بأنني المستهدف،أنها تلقت مائة درهم مقابل مشاركتها في الوقفة مشيرة إلى حميد الشهواني، نائب العمدة»، يقول احريملة. و أضاف «لن تثنينا مثل هذه الاساليب عن الاستمرار في فضح الفساد وناهبي المال العام، .لأن هذا هو جوهر التزامنا الاخلاقي والمهني مع قرائنا».
في غضون ذلك، أصدر فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان بيانا استنكر فيه ما وصفه بعملية «البلطجة» التي مارسها مجموعة من الأشخاص في حق الصحافي احريملة، معلنا تضامنه المطلق، و مشاركته في جميع الخطوات الداعية إلى مساندته و مؤازرته.
كما استنكر النسيج المدني لمواجهة الفساد و نهب المال العام بمراكش، في بيان أصدره أمس، أشكال الاعتداء اللفظي، و المضايقات التي تعرض لها احريملة، داعيا إلى توفير الحماية للصحافيين و المناضلين الذين يفضحون الفساد و ناهبي المال العام. هذا، و توالت الزيارات التضامنية المساندة للزميل احريملة بمكتب «الاحداث المغربية» بشارع الزرقطوني بجليز فيما قررت النقابة الوطنية للصحافة المغربية (فرع مراكش) تنظيم وقفة احتجاجية، يومه الجمعة، أمام مقر الجماعة الحضرية لمراكش، ستليها مسيرة باتجاه محكمة الاستئناف لوضع شكاية أمام الوكيل العام للملك ضد الاعتداء الذي تعرض له الصحافي احريملة.
وكان المكتب النقابي عقد اجتماعا طارئا تدارس خلاله ملابسات الحادث وسجل ارتفاع وتيرة المضايقات والاعتداءات التي تستهدف الصحافيين والصحافيات من طرف شخصيات عمومية يفترض فيها أن تكون الضامن لممارسة حرية الصحافة والتعبير،«ولكن يبدو أن الظفر بمقعد انتخابيى وصون المواقع والمصالح الشخصية والنفعية الضيقة ونهب المال العام تعمي بصيرة البعض» يقول البيان، الدى أعلن التضامن المطلق مع احريملة واستنكار» لهذا الاسلوب المشين الذي يتنافى مع مقتضيات دولة الحق والقانون، مؤكدا أن تصرفات نائب عمدة مراكش ومن معه يعد قمعا واسكاتا لصوت الحقيقة، لن يثني الصحافيين الشرفاء عن فضح الفساد ورموزه، داعيا المعتدي إلى الاعتذار علانية عن هذا التصرف غير المسؤول الذي تغذيه دوافع انتخابوية مصلحية مكشوفة ومموهة للحقيقة، كما دعا الجهات المعنية إلى توفير الحماية القانونية للصحافيين أثناء مزاولتهم للمهنة، مشيرا إلى أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ستتخذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد كل لوبيات الفساد التي تستهف الجسم الصحافي بالمدينة.
وكان حشد من الاطفال والنساءنظموا، أول أمس، وقفة أمام مقر جريدة «الاحداث المغربية»، هاتفين بشعارات و موزعين بيانات تصف الزميل احريملة بـ : «القلم المأجور» و «الشفار». وقد أكد عبد الحي النافعي، رئيس جمعية أمل بسوق الجملة ل : «أخبار اليوم، أن الوقفة تأتي للتنديد بما وصفه ب:«إنتفاءالموضوعية ومحاباة أحد أعضاء المجلس الجماعي الذي يشغل في نفس الوقت رئاسة جمعية التضامن لتجار سوق الجملة» في تغطية «الأحداث المغربية» لحادث اختلاس أموال عمومية بهذا السوق.
من جهته، نفى حميد الشهواني، نائب عمدة مراكش المكلف بتدبير السوق، أن يكون وراء الوقفة . «لن يسجل على التاريخ أبدا، أنا ابن حي الموقف، تنظيم وقفة ضد الاستاذ احريملة إبن حي سيدي بنسلمان و الصحافي المشهود له بالنزاهة و نظافة اليد. لا يمكن أن أتورط في مثل هذه الأساليب، و لو اقتضى الأمر أن أستقيل نهائيا من المجلس و من العمل السياسي» ، يضيف الشهواني.
الزميل إسماعيل احريملة، الذي يعد من أكفأ الصحافيين بالمغرب ومن أكثرهم جرأة في فضح ملفات الفساد سواه بمراكش وقبل ذلك حين كان ممثلا ل«لاحداثالمغربية» بأكادير، أصدر بيانا اعتبر فيه أن الاشخاص الذين نظموا الوقفة لا علاقة لهم بتجار سوق الجملة، وأغلبهم اطفال قاصرون ونساء ومن الوجوه التي تستعمل في الحملات الانتخابية، وقد أتى بهم شخص معروف بلعب دور مرتزقة الاحتجاجات و«كاري حنكوه» يضع نفسه رهن إشارة من يدفع أكثر. «لقد فوجئت بإحدى المحتجات تؤكد لي، بعدأن علمت بأنني المستهدف،أنها تلقت مائة درهم مقابل مشاركتها في الوقفة مشيرة إلى حميد الشهواني، نائب العمدة»، يقول احريملة. و أضاف «لن تثنينا مثل هذه الاساليب عن الاستمرار في فضح الفساد وناهبي المال العام، .لأن هذا هو جوهر التزامنا الاخلاقي والمهني مع قرائنا».
في غضون ذلك، أصدر فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان بيانا استنكر فيه ما وصفه بعملية «البلطجة» التي مارسها مجموعة من الأشخاص في حق الصحافي احريملة، معلنا تضامنه المطلق، و مشاركته في جميع الخطوات الداعية إلى مساندته و مؤازرته.
كما استنكر النسيج المدني لمواجهة الفساد و نهب المال العام بمراكش، في بيان أصدره أمس، أشكال الاعتداء اللفظي، و المضايقات التي تعرض لها احريملة، داعيا إلى توفير الحماية للصحافيين و المناضلين الذين يفضحون الفساد و ناهبي المال العام. هذا، و توالت الزيارات التضامنية المساندة للزميل احريملة بمكتب «الاحداث المغربية» بشارع الزرقطوني بجليز فيما قررت النقابة الوطنية للصحافة المغربية (فرع مراكش) تنظيم وقفة احتجاجية، يومه الجمعة، أمام مقر الجماعة الحضرية لمراكش، ستليها مسيرة باتجاه محكمة الاستئناف لوضع شكاية أمام الوكيل العام للملك ضد الاعتداء الذي تعرض له الصحافي احريملة.