عمال السميسي ببنجرير في اعتصام سابق
عاد عمال السميسي ريجي زوال هذا اليوم الجمعة 15 يوليوز 2011 إلى نقطة اعتصامهم بمصلحة الشحن و الإنتاج بمكتشف فوسفاط ابن جرير بعد أن انطلقوا في اعتصامهم المفتوح صباح يوم الخميس 14 يوليوز 2011 مانعين عملية شحن الفوسفاط وحركية قطارات نقله وذلك بعد جلسة ماراطونية من المفاوضات بين ممثلي عمال السميسي وممثلين عن إدارة الفوسفاط و السلطات المحلية لم تؤد إلى نتيجة صباح هذا اليوم،هذا وقد انضم مساء هذا اليوم إلى جانب عمال السميسي المعتصمون أبناء المنطقة ممن انتزعت أراضيهم من لدن المجمع الشريف للفوسفاط و الذين يطالبون بتنفيذ وعودهم بالشغل، فيما لازال مكان الاعتصام و المنافذ المؤدية إليه يعرف حالة استنفار قصوى لقوات الأمن بمختلف أشكالها.
فعمال السميسي ريجي بابن جرير يخوضون معركتهم هذه ضد أسلوب المراوغة الذي تنهجه إدارة الفوسفاط ، وكذلك الوعود الكاذبة للمسؤولين محليا،وكذلك من اجل تحقيق مطلبهم في الإدماج الفوري في الشغل القار كحق يضمنه لهم الدستور، هذا وقد سبق لإدارة الفوسفاط و المسؤولين المحليين أن فتحوا حوارا مع ممثلي العمال المعتصمين التزموا فيه لمطلبهم الرامي إلى الإدماج المباشر بقطاع الفوسفاط لمجموعة منهم ومجموعة أخرى تستفيد من التكوين قبل الإدماج.
لقد اكتست معركة عمال السميسي ريجي بابن جرير أهمية خاصة من لدن المتتبعين من الرأي العام المحلي و الوطني و الحقوقي بحكم أنها خيضت ضد المؤسسة الاقتصادية رقم 1 ببلادنا وقد كشف هذا الاعتصام من جديد عن زيف ما يدعيه المسؤولون بهذا القطاع.
فعمال السميسي ريجي بابن جرير يخوضون معركتهم هذه ضد أسلوب المراوغة الذي تنهجه إدارة الفوسفاط ، وكذلك الوعود الكاذبة للمسؤولين محليا،وكذلك من اجل تحقيق مطلبهم في الإدماج الفوري في الشغل القار كحق يضمنه لهم الدستور، هذا وقد سبق لإدارة الفوسفاط و المسؤولين المحليين أن فتحوا حوارا مع ممثلي العمال المعتصمين التزموا فيه لمطلبهم الرامي إلى الإدماج المباشر بقطاع الفوسفاط لمجموعة منهم ومجموعة أخرى تستفيد من التكوين قبل الإدماج.
لقد اكتست معركة عمال السميسي ريجي بابن جرير أهمية خاصة من لدن المتتبعين من الرأي العام المحلي و الوطني و الحقوقي بحكم أنها خيضت ضد المؤسسة الاقتصادية رقم 1 ببلادنا وقد كشف هذا الاعتصام من جديد عن زيف ما يدعيه المسؤولون بهذا القطاع.