HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 331 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf





عمليات تدمير آلاف الهكتارات من الصبار بالرحامنة مستمرة...رجال ونساء بالمنطقة يتحدثون عن الصبار وفاكهته في زمنه الجميل ...


حقائق بريس
الثلاثاء 6 يونيو 2017




عمليات تدمير آلاف الهكتارات من الصبار بالرحامنة مستمرة...رجال ونساء بالمنطقة يتحدثون عن الصبار وفاكهته في زمنه الجميل ...



الدبابة القرمزية فعلت فعلتها بحقول الصبار بمنطقة الرحامنة بعد أن احتاجت آلاف الهكتارات واتت على الأخضر واليابس تهاجم نبات الصبار بشراسة لتقوم بتدميره وتدمير البيئة وقطع أرزاق الفلاحين الصغار ، احدتث خسارة مهولة في حقول الصبار ، غابات من الصبار أحرقتها الحشرة القرمزية التي انطلقت من منطقة دكالة وأحرقت كل حقول الصبار بها ثم هددت بالانتشار في مناطق اخرى وخاصة منطقة الرحامنة ، تقضي على الصبار بسهولة ، تنتشر وبائيا بسرعة بفعل الرياح والعوامل البشرية في غياب ناجح يقضي على الوباء بالرغم من خطة المواجهة التي أقرتها المصالح المختصة بوزارة الفلاحة تقضي في البداية ان يقتلع الفلاحون كفوف الصبار المتضررة ويدفنونها منعا لانتشار الحشرة ، لكن اتضح فيما بعد ان ذلك الإجراء لم يكن فعالا حيث تنتشر الحشرة بقوة ، وكان لهذا الغزو الشامل للحشرة القرمزية هو تدمير حقول الصبار مما أدى بحرمان فلاحين من تقديم الصبار كغداء مكمل للماشية ، كما ان هناك أغلبية من الفلاحين ذوى الدخل المحدود الذين كانوا في السابق يدارون فقرهم خلال فصل الصيف في بيع فاكهة الصبار "الهندي" فيمكنهم ذلك من مبالغ مالية يعولون بها أسرهم بانتظار أيام أفضل .
ومن اجل بحث السبل الكفيلة بالقضاء على الحشرة القاتلة للصبار والتي لم يسبق ان عرفها المغرب وتتميز بقدرة كبيرة على الانتشار ، أطلقت وزارة الفلاحة في 20 يوليوز 2016 مخططا استعجاليا انطلاقا من إقليم سيدي بنور ويشمل المخطط الأقاليم الثلاثة المتضررة (سيدي بنور –اليوسفية –الرحامنة) حيث يقضي باقتلاع نباتات الصبار الموجودة وحرقها وكذا معالجة ما هو قابل منها للعلاج بواسطة المبيدات الحشرية والزيت المعدنية على مساحة إجمالية تقدر بنحو 2000 هكتار وقد تمت تعبئة وسائل بشرية ومادية هامة حيث انطلقت عملية اقتلاع ألاف الهكتارات من الصبار بواسطة الجرارات واليات أخرى إلا أن الأمر يتطلب حرقه.
هذا وتعتبر منطقة الرحامنة من أهم مناطق زراعة الصبار بالمغرب ، وان مشروع الصبار بالمنطقة ظل يحظى باهتمام بالغ من طرف مخطط المغرب الأخضر ، هذا وخلال السنوات الأخيرة انطلقت مشاريع كثيرة في ميدان تثمين الصبار من خلال بعض الوحدات الصناعية وانشاء العديد من التعاونيات والجمعيات التي تنشط في ميدان تثمين الصبار ، وتعتبر غراسة الصبار كذلك احدى انجح الحلول للتخفيف من اثار الجفاف وهذا ما يفسر انتشاره الواسع بمنطقة الرحامنة حيث يوليها السكان اهتماما خاصا نظرا لاستعمالاتها المتنوعة ، إلا أن الخسائر المهولة في حقول الصبار بسبب هذه الحشرة .
يتبع

عمليات تدمير آلاف الهكتارات من الصبار بالرحامنة مستمرة...رجال ونساء بالمنطقة يتحدثون عن الصبار وفاكهته في زمنه الجميل ...

عمليات تدمير آلاف الهكتارات من الصبار بالرحامنة مستمرة...رجال ونساء بالمنطقة يتحدثون عن الصبار وفاكهته في زمنه الجميل ...

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير