عملية توزيع الشعير المدعم لا تخلو من تجاوزات بابن جرير


حقائق بريس
الأربعاء 30 مارس 2016







الشعير المدعم خصصته الحكومة باثمنة محددة للفلاحين، هذه المادة المدعومة لم تسلم رغم نوعيتها من ايدي المضاربين بابن جرير، حين اثارت عملية نقل نقطة توزيع الشعير المدعم من مكانها الاصلي الى نقطة اخرى بعيدة خارج المدينة احتجاجات الفلاحين الصغار بالخصوص والمتتبعين على عدة تجاوزات من بينها فتح المجال في وجه المضاربين باستحواذهم على الجمل وما حمل بدون حسيب ولا رقيب كما يتم استغلال هذه النقطة في حملة انتخابية سابقة لاوانها، وهي القنبلة التي فجرها الفلاحون الصغار الى جانب فعاليات مدنية حين مطالبتهم بتدخل المسؤولين، وهو الامر الذي جعل من عملية توزيع مادة الشعير المدعم تسجل احتكار المضاربين بهذه النقطة على استفادتهم فوق العادة بواسطة الشاحنات التي تشحن بمئات الاطنان من الشعير المدعم يوميا بينما الفلاحون الصغار لا حياة لمن تنادي حيث تكاليف مصاريف النقل والشحن ناهيك عن طول الانتظار في طابور طويل ،علما ان اللجنة المكلفة بالعملية تكون قد فتحت الباب على مصراعيه امام المضاربين بالدرجة الاولى ، وانها تعمدت تحملها مصاريف نقل الشعير المدعم الى الفلاح الصغير اينما وجد حسبما جاء في تصريح رئيس الحكومة تنفيذا للتعليمات الملكية الرامية بتقديم ودعم مادي للفلاحين المتضررين من افة الجفاف وتخفيف العبء عنهم، وليس فرصة للمضاربين من جديد لتحقيق ارباح خيالية على حساب المستضعفين.

مقالات ذات صلة