تدخلت قوات الأمن، مساء يوم عيد الفطر، في حق معطلي الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات ـ فرع ابن جرير و النواحي ـ بطريقة عنيفة و مهينة، استعملت فيها الركل و الرفس و الجر، ناهيك عن السب و الشتم، لإجبارهم على إخلاء الطريق الرئيسية رقم 9، في الوقت الذي كانوا يخوضون وقفة احتجاجية بجانب الطريق المذكورة بمركز المدينة.
فبينما كان معطلو الجمعية يخوضون شكلهم النضالي و الاحتجاجي بشكل سلمي، و منهمكين في ترديد شعارات منددة و مستنكرة تماطل السلطات الإقليمية في حل ملفهم المطلبي و المتمثل في توفير مناصب للشغل عن طريق تفعيل الوعود المقدمة سابقا، و فتح حوار مسئول و بناء مع معطلي الجمعية، بدل نهج سياسة صم الأذان و إستراتيجية الأبواب الموصدة، التي اتخذتها سبيلا و منهجا للتنصل من مسئوليتها بضمان حق الشغل الذي تكفله المواثيق و العهود الدولية المنصوص على سموها بالدستور الجديد، و حث عامل الإقليم على فتح باب الحوار و بلورة إستراتيجية تشغيلية واضحة الرؤى و جلية المعالم بعيدا عن المزايدات و الهرطقيات السياسية، و الذي فضل التواري في مكتبه قاطعا كل سبل التواصل.
فوجئوا بتدخل أمني بقيادة المايسترو عميد الشرطة عبد المطلب الهاشمي، الذي انصهر في فانتازيا استعراضية للعضلات و قاموس الكلام النابي بمعية مرؤوسيه من رجال الأمن، حيث تم جر رئيس فرع الجمعية من رجليه في واقعة تشبه جر الإمام احمد على ظهره في قضية فتنة خلق القران، كما سردتها كتب السير و المغازي، إلا أن الفرق بين الواقعتين هو جر الإمام بواسطة جمل و رئيس الجمعية تكلف به البشر عوض الجمل. كما تم تعنيفهم بواسطة الركل و الرفس تحت وابل من قنابل مولوتوف السباب البذيء و رصاص الكلام السافل على مرأى و مسمع المواطنين الذين حضروا الواقعة، خاصة النابالم الحارق للعميد التي خرجت من فوهة فمه عن و عي أو غير وعي، لافحة ومستفزة أسماع و قلوب من سمعها، حيث كان يتصرف بنرفزة فوق العادة ممزوجة بعنترية زائدة و سطوة كبيرة و لسان سليط يرسل قذيفة تنسي سابقتها، حيث تمادى في ملحمته البطولية إلى إن سقط في تدنيس المقدس بسبه الدين و الملة و الرب، بدون حياء أو استحياء و أمام الملأ و في واضحة النهار، حتما إنها وقاحة و نذالة ما بعدها خسة و وضاعة، و صدق من قال: البطنة تذهب الفطنة.
فبينما كان معطلو الجمعية يخوضون شكلهم النضالي و الاحتجاجي بشكل سلمي، و منهمكين في ترديد شعارات منددة و مستنكرة تماطل السلطات الإقليمية في حل ملفهم المطلبي و المتمثل في توفير مناصب للشغل عن طريق تفعيل الوعود المقدمة سابقا، و فتح حوار مسئول و بناء مع معطلي الجمعية، بدل نهج سياسة صم الأذان و إستراتيجية الأبواب الموصدة، التي اتخذتها سبيلا و منهجا للتنصل من مسئوليتها بضمان حق الشغل الذي تكفله المواثيق و العهود الدولية المنصوص على سموها بالدستور الجديد، و حث عامل الإقليم على فتح باب الحوار و بلورة إستراتيجية تشغيلية واضحة الرؤى و جلية المعالم بعيدا عن المزايدات و الهرطقيات السياسية، و الذي فضل التواري في مكتبه قاطعا كل سبل التواصل.
فوجئوا بتدخل أمني بقيادة المايسترو عميد الشرطة عبد المطلب الهاشمي، الذي انصهر في فانتازيا استعراضية للعضلات و قاموس الكلام النابي بمعية مرؤوسيه من رجال الأمن، حيث تم جر رئيس فرع الجمعية من رجليه في واقعة تشبه جر الإمام احمد على ظهره في قضية فتنة خلق القران، كما سردتها كتب السير و المغازي، إلا أن الفرق بين الواقعتين هو جر الإمام بواسطة جمل و رئيس الجمعية تكلف به البشر عوض الجمل. كما تم تعنيفهم بواسطة الركل و الرفس تحت وابل من قنابل مولوتوف السباب البذيء و رصاص الكلام السافل على مرأى و مسمع المواطنين الذين حضروا الواقعة، خاصة النابالم الحارق للعميد التي خرجت من فوهة فمه عن و عي أو غير وعي، لافحة ومستفزة أسماع و قلوب من سمعها، حيث كان يتصرف بنرفزة فوق العادة ممزوجة بعنترية زائدة و سطوة كبيرة و لسان سليط يرسل قذيفة تنسي سابقتها، حيث تمادى في ملحمته البطولية إلى إن سقط في تدنيس المقدس بسبه الدين و الملة و الرب، بدون حياء أو استحياء و أمام الملأ و في واضحة النهار، حتما إنها وقاحة و نذالة ما بعدها خسة و وضاعة، و صدق من قال: البطنة تذهب الفطنة.