اتهم الشاب هشام الكصير وهو رياضي بطل في العاب القوى من خلال شكاية معززة بشهادة طبية مدة العجز بها خمسة عشر يوما وجهها للسيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش عناصر دورية للشرطة تابعة للامن الاقليمي بابن جرير بالهجوم على منزله عن طريق التسلق والاعتداء عليه بالضرب وتقييده بالأصفاد بتاريخ 13 دجنبر 2011.
وقد أوضح المشتكي في شكايته التي حصلت الجريدة على نسخة منها أنه تعرض لاعتداء ظالم من طرف هذه الدورية الامنية المشار اليها بعدما هاجموا منزله وقاموا بتفتيشه بعد أن أشبعوه ضربا وركلا وتقييده بالأصفاد ثم تركوه فاقدا لوعيه في غيبوبة تامة حيث تم نقله بواسطة سيارة الإسعاف للمستشفى المحلي بابن جرير ، ملتمسا إجراء بحث في ملابسات هذا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له المشتكي مبرزا ان عناصر الدورية قد وضعوا له آلة بين أظافر ولحم أصابعه ، الشيء الذي اعتبره تعذيبا همجيا يعاقب عليه القانون.
هذا وقد صرح المشتكي لجريدتنا أن حالته النفسية أصبحت جد متدهورة من جراء التعذيب الذي تعرض له وكذلك اهانته امام المواطنين بالحي الذي يسكنه مطالبا الجهات المسؤولة والمنظمات الحقوقية التي راسلها في الموضوع انصافه من كل ما تعرض له من ظلم وجور واعتداء وشطط في استعمال السلطة .
وقد أوضح المشتكي في شكايته التي حصلت الجريدة على نسخة منها أنه تعرض لاعتداء ظالم من طرف هذه الدورية الامنية المشار اليها بعدما هاجموا منزله وقاموا بتفتيشه بعد أن أشبعوه ضربا وركلا وتقييده بالأصفاد ثم تركوه فاقدا لوعيه في غيبوبة تامة حيث تم نقله بواسطة سيارة الإسعاف للمستشفى المحلي بابن جرير ، ملتمسا إجراء بحث في ملابسات هذا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له المشتكي مبرزا ان عناصر الدورية قد وضعوا له آلة بين أظافر ولحم أصابعه ، الشيء الذي اعتبره تعذيبا همجيا يعاقب عليه القانون.
هذا وقد صرح المشتكي لجريدتنا أن حالته النفسية أصبحت جد متدهورة من جراء التعذيب الذي تعرض له وكذلك اهانته امام المواطنين بالحي الذي يسكنه مطالبا الجهات المسؤولة والمنظمات الحقوقية التي راسلها في الموضوع انصافه من كل ما تعرض له من ظلم وجور واعتداء وشطط في استعمال السلطة .