غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بإقليمي قلعة السراغنة و الرحامنة .. استياء التجار مما آلت إليها أوضاعهم ...


حقائق بريس
السبت 7 ماي 2011



لم تنتج سياسة رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بإقليمي قلعة السراغنة و الرحامنة سوى المزيد من الهوة مع التجار ، افرز هذا استياء متزايدا من سوء التسيير و التدبير و من الطريقة البدائية التي تباشر بها إدارة الغرفة شؤونها ، و يبدو إن رئيس الغرفة منشغل بمصالحه الخاصة و تناسى المهام المسندة إليه من طرف التجار . في حين يبقى المدير الشبح لهذه الغرفة في غياب تام عن ادارتها شغله الشاغل هو مهام التفويض المسندة إليه كنائب أول لرئيس بلدية ابن جرير متناسيا مهامه كموظف مسؤول عن إدارة الغرفة متقاضيا أجرته من الدولة علما انه ينتمي للحزب الذي ينتمي إليه رئيس الغرفة تاركين معا أمور هذه المؤسسة التابعة للدولة عالقة خصوصا منها ما يتطلب التواجد اليومي و الفعلي لمدير المؤسسة أولا الذي أنسته بلدية ابن جرير و طعم صفقاتها مهامه الأصلية مهتما بحملته الانتخابية السابقة لأوانها و هي المسؤولية التي يعشقها حتى النخاع الشوكي و التي مكنته من قضاء مصالحه الشخصية دون أن ينبهه رئيسه لجادة الصواب و لا أن ترفع وزارة التجارة الورقة الحمراء في وجه هذا المدير الشبح.

و نحن من موقعنا نوصي تجار الإقليمين معا بالصبر حين وضع الوزارة الوصية يدها على ملف السيد المدير الشبح ، ولا تستغرب أخي المتتبع أن وصل إلى علمك أن غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بإقليمي قلعة السراغنة و الرحامنة تعرف حالة شاذة من حيث التسيير.

هذا و قد كشفت عدة مصادر على أن هناك من يتحدث عن العديد من الفضائح و الخروقات بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بقلعة السراغنة و سوء التسيير و نهب المال العام ، و أن وضعية التجار بهذه الغرفة زادتها أزمة سوء التسيير استفحالا و هو ما أنتج اليأس و الاستياء في صفوف شرائح عريضة من التجار بالإقليمين معا.

مقالات ذات صلة