نظرت غرفة الجنايات الإبتدائية باستئنافية مراكش يوم الخميس 25/07/2013 في الملف عدد 439/2609/2013 المتابع فيه كل من محمدالعيادي ومحمد الشعيبى رئيسان سابقان لبلدية ابن جرير بجناية تبديد اموال عمومية في حالة سراح ،ورئيس جمعية موظفي بلدية ابن جرير وامين المال لذات الجمعية سابقا بتهمتي تقديم هدية بهدف الحصول على مزية من السلطة في حالة سراح كذلك .
هذا وقد اجلت غرفة الجنايات الإبتدائية النظر في الملف الى يوم 17/10/2013 لإستدعاء باقي المتهمين ،وكان تاريخ اعلان اول جلسة للقضية هو 13/06/2013، وسبق ان تم تأخيرها لجلسة 25/07/2013 لإستدعاء المتهمين والدفاع و الطرف المشتكي.
فنتيجة الإتهامات الخطيرة التي ظلت تتردد حول انتعاش مسؤولين من الغنيمة التي تراكمت لديهم بالبلدية ،والحديث عن العديد من الصفقات المشبوهة ،وظهر ان الخلل كامن في عدم الجدية في التمسك بالقانون واللجوء الي تقنيات للتحايل عليه بدء من الصفقات الي التلاعب في وثائق لاختلاس المال العام .
وكان الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش قد توصل خلال سنة 2005 بشكاية من مجهول تتهم هؤلاء بتورطهم في تبديد اموال عمومية، الشكاية التي احيلت على الضابطة القضائية التي استمعت الى المتهمين والعديد من الاطراف في النازلة .
وان هذا الملف ظل عالقا على امتداد سنوات ، وله تفاصيل بالأسماء والوقائع في مدينة ابن جرير ، وفيه ما رفعت في شأنه شعارات مدوية خلال الوقفات الإحتجاجية للهيئات المدنية، وفيه ما تم الجهر به من لدن السكان انفسهم وما تم تداوله في اكثر من مناسبة وفي انتظار ان يتم حسم القضاء ....فان للحديث بقية
هذا وقد اجلت غرفة الجنايات الإبتدائية النظر في الملف الى يوم 17/10/2013 لإستدعاء باقي المتهمين ،وكان تاريخ اعلان اول جلسة للقضية هو 13/06/2013، وسبق ان تم تأخيرها لجلسة 25/07/2013 لإستدعاء المتهمين والدفاع و الطرف المشتكي.
فنتيجة الإتهامات الخطيرة التي ظلت تتردد حول انتعاش مسؤولين من الغنيمة التي تراكمت لديهم بالبلدية ،والحديث عن العديد من الصفقات المشبوهة ،وظهر ان الخلل كامن في عدم الجدية في التمسك بالقانون واللجوء الي تقنيات للتحايل عليه بدء من الصفقات الي التلاعب في وثائق لاختلاس المال العام .
وكان الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش قد توصل خلال سنة 2005 بشكاية من مجهول تتهم هؤلاء بتورطهم في تبديد اموال عمومية، الشكاية التي احيلت على الضابطة القضائية التي استمعت الى المتهمين والعديد من الاطراف في النازلة .
وان هذا الملف ظل عالقا على امتداد سنوات ، وله تفاصيل بالأسماء والوقائع في مدينة ابن جرير ، وفيه ما رفعت في شأنه شعارات مدوية خلال الوقفات الإحتجاجية للهيئات المدنية، وفيه ما تم الجهر به من لدن السكان انفسهم وما تم تداوله في اكثر من مناسبة وفي انتظار ان يتم حسم القضاء ....فان للحديث بقية