أطلق فاعلون في المجال الفلاحي النار على ناظر الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرحامنة ، مطالبين بالتحقيق الفوري في عملية كراء الأرض الفلاحية الحبسية المسماة "التويزة" بجماعة البريكيين دون سابق اعلان لذلك ، خاصة انه سبق الاعلان عن كرائها السنة الماضية غير انه تم تأجيل ذلك الى تاريخ سيعلن عنه لاحقا ، الا انه ولغرض في نفس يعقوب لم يتم ذلك ، حتى فوجئ الرأي العام وحتى السلطات المحلية بالبريكيين حسب بعض المصادر بكون الأرض المشار اليها تتم عملية الحرث بها بداية الموسم الحالي ، لذلك ابدى كل المتتبعين استعدادهم للمطالبة بتحقيق شامل لاجثتات هذا الكراء الغير المعلن عنه طبقا للقانون المعمول به، ومن تكون الجهة المستفيدة منه ؟ متوعدين بالكشف عن حقائق اخرى في القضية .
فهذا خلق ردود فعل متباينة في اوساط المهتمين والفاعلين في المجال الفلاحي وكذلك احدى الجمعيات المعنية بهذا الكراء بعد مشاركتها في عملية كراء هذه الارض الفلاحية سابقا ، والذين استنكروا جميعا هذا الكراء الغير القانوني الذي يتنافى وما هو معمول به لدى وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في هذا المجال ، مع العلم ان جمعيات وتعاونيات فلاحية بالجماعة المذكورة هي اولى بالاستفادة من كراء هذه الارض الفلاحية لمدة طويلة من اجل الاستثمار فيها.
هذا ومازال المتتبعون بجماعة البريكيين ينتظرون ايفاد لجنة تحقيق للوقوف على التلاعبات التي تمت في عملية كراء الارض الحبسية "التويزة" بدون اعلان له عن ذلك.