فاتح ماي بلا نقابات، المعطلون يتصدون للرفع من سن التقاعد


حقائق بريس
الجمعة 1 ماي 2015











بمناسبة فاتح ماى 2015 اصدرالإتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة "وهو اتحاد تأسس بعد تنسيق واندماج بين عدد من تنسيقيات الأطر العليا" بياناجاء فيه مايلي:

تخلد الطبقة العاملة المغربية عيدها الأممي لهذه السنة على وقع الإجهاز التام على اتفاق 26 أبريل رغم علته وإغلاق باب الحوار الاجتماعي بتواطؤ مكشوف مع بعض النقابات في سياق يتسم بالتراجع الخطير على الحريات السياسية والنقابية ( قانون التقاعد، مسودة مشروع القانون الجنائي، قانون الاضراب...) ناهيك عن تكريس التبعية العمياء لدوائر المؤسسات المالية العالمية وتنفيذ مخططاتها الطبقية ( الرفع من سن التقاعد، رفع الدعم عن الخدمات الأساسية للمواطن البسيط، خوصصة التعليم...)، لما في ذلك من ضرب سافر لكل اسس ومبادئ حقوق الانسان الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و نيل من قيم الحوار ومبادئ الالتزام والمسؤولية.


و ايمانا بمبادئنا الراسخة، وتجسيدا لشعارنا المبدئي أن نضالات حركة المعطلين هي جزء لا يتجزأ من نضالات الشعب المغربي واستجابة لنداء الطبقة الشغيلة بالمغرب، وانخراطا في نضالتها المجيدة، يخلد الإتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة اليوم الأممي تحت شعار: " نضال وحدوي مستمر حتى انتزاع حقنا في الإدماج المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية والتصدي لكل المخططات التي تحرمنا من ذلك- الرفع من سن التقاعد نموذجا-" رغم كل ما يحاك ضد حركتنا و إطارنا من دسائس ومؤامرات مكشوفة هدفها الأول والأخير ضرب الفعل النضالي وتشتيت حركة المعطلين بتسخير كل الوسائل بشكل مفضوح و مكشوف بعد فشل كل محاولات الاجتثاث عن طريق فرض الحصار والقمع والاعتقالات السياسية. ان شعار الوحدة ينبغي ان يتعمق ليس بين اطارات حركة المعطلين فحسب، بل عليه أن يتخذ اشكالا تنظيمة تضم كل الحركات الاحتجاجية و النقابية التي تناضل ضد استبداد و طغيان النظام الذي يوحد صفوفه دائما للاجهاز على مكتسبات الشعب المغربي.


كما نود من خلال هذه المناسبة الغالية أ نحيط الرأي العام الوطني أنه بعد أربع سنوات من النضال الميداني المستمر والتضحيات الجسام (مئات الاعتقالات، مئات الإصابات، شهداء...)، أننا لازلنا على درب النضال سائرين وبمطالبنا المشروعة متشبثون. كما نجدد عهدنا نؤكد عزيمتنا على الدعوة و النداء المتجدد و الدائم لكل إطارات حركة المعطلين كما لغيرها من الحركات الاحتجاجية لتثبيت شعار الوحدة تنظيما و نضاليا لما في ذلك من مسؤولية تاريخية ملقاة على عاتق كل من يعي حجم المسؤولية وحجم المخططات التي تحاك، وهذا من واجب كل من ينتمي ويتبنى خط الجماهير غير خط الانتهازية والانبطاح و التطبيل. ان توحيد وتنظيم نضالات المعطلين هي السبيل الوحيد لتحصين المكتسبات التاريخية للحركة، وانتزاع الحق في الادماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.


وعليه نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:


1/ تشبثنا ب:


- النضال ثم النضال من أجل انتزاع كافة الحقوق العادلة و المشرعة.


- وحدة المعطلين كسبيل لمواجهة النقيض الذي نناضل ضده بكل السبل في مقابل ذلك يسعى الى تشتيت وحدة حركتنا.


- مطلب الإدماج المباشر والشامل و الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية.


2/ مطالبتنا ب:


- فتح حوار جاد ومسؤول واشراكنا في كل ما تدعيه الدولة حلولا للمعطلين.


- رفع الحصارو القمع الممنهجين على حركة المعطلين عبر ربوع الوطن.


- بإنصاف الشهيد عبد الوهاب زيدون والمصاب محمود الهواس وإظهار الحقيقة كل الحقيقة في ملابسات المحرقة.


3/ إدانتنا:


- للقمع الممنهج الذي يطال كل الحركات الاحتجاجية.


- للمحاكمات الصورية التي تطال كل المناضلين/ات الحركات الاحتجاجية في هذا الوطن الجريح.


- للمخططات اللاشعبية التي تنهجها الدولة ضد مطالبنا العادلة، وضد كل الفئات الشعبية المضطهدة.


- لإقصائنا الممنهج من الحوار الإجتماعي و استمرار اغلاق باب الحوار و فتح باب المعتقلات.


4/ تضامننا مع:


- كافة المعتقلين السياسيين القابعين في سجون الذل و العار.


- كل الحركات الجماهيرية المناضلة إلى جانب الشعب المغربي .


5/ عزمنا على:


- الفضح والتصدي لكل المحاولات البئيسة الساعية إلى إجهاض مشروع الوحدة.


- التصدي لكل أشكال الاسترزاق السياسي على قضيتنا.


6/ دعوتنا:


- كل المناضلين و المناضلات إلى المزيد من التشبث بالنضال و المقاومة و تكريس شعار الوحدة.


- إلى المزيد من تكثيف الجهود و النضال من أجل انتزاع الحقوق السياسية و النقابية.





عاش الإتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة
الرباط في :30 أبريل 2015

مقالات ذات صلة