فاتح ماي .. محطة تاريخية للحركة العمالية


عبودى بريك
الأربعاء 1 ماي 2013



تحتفل الطبقة العاملة هذه السنة بعيدها الأممي كمحطة تاريخية للحركة العمالية، من أجل مواصلة النضال لتحقيق مطامحها و مطالبها المشروعة ، ففي هذا اليوم من كل سنة تصنع الطبقة العاملة و معها الجماهير الكادحة آمالها و تطلعاتها.
و بمناسبته تبني احلامها و تحلم بالغد الأفضل، و تستجمع قوتها من أجل مواجهة طغيان الإستغلال و استبداد المستغلين على جميع المستويات، ففي هذا اليوم تتوحد الطبقة العاملة في جميع بقاع العالم لتبرز كقوة ترعب القاهرين، و فيه تعيد الطبقة العاملة النظر في صياغة مطالبها و شعاراتها بما يتناسب و تعميق أساليب الاستغلال.
فيه تصنع الطبقة العاملة و معها الجماهير الكادحة آمالها، و تطلعاتها، و بمناسبته تبني أحلامها، و تحلم بالغد الأفضل، و تستجمع قوتها من أجل مواجهة طغيان الاستغلال، واستبداد المستغلِّين على جميع المستويات.
وتفرض عليهم تطوير أساليبهم القمعية و الاستغلالية من أجل المزيد من الاستغلال و الظلم والقهر و يبرز القاهرون بسبب ذلك كوحش مفترس للكيان الإنساني ككل .
وفي فاتح ماي تعيد الطبقة العاملة النظر في صياغة مطالبها ، وشعاراتها بما يتناسب و تعميق أساليب الاستغلال ، وتكشف عن أشكال الخيانة في تنظيماتها ، وتفضح زيف شعارات المدعين لتمثيلها و المتكلمين بإسمها ، والواصين عليها .
فمفهوم فاتح ماي إذا ليس مجرد يوم من الأيام ، وكسائر الأيام . إنه يوم الوحدة العمالية
ففيه ينظم العمال مسيراتهم في كل الأنحاء و الشروع لإبراز مكانتهم و قوتهم، و قدرتهم على العطاء، و إمكانية استبسالهم لانتزاع حقهم.

مقالات ذات صلة