والعيد فرصة للاجتماع والتواصل على عدة مستويات ، إذ تجتمع الأمة على انتظار العيد وفى الاستعداد له، وتضج المساجد والأماكن بالتكبير والتهليل قبله، ويشترك الناس في لبس الجديد خلاله وفي التهاني والبسمات يومه، ويؤدي المسلمون الصلاة في صباحه الباكر بمنظر مهيب تخرج له الأمة برجالها ونساءها وأطفالها، في صورة جميلة ترمز للقوة والوحدة.
ومن أعظم مزايا العيد وضوح البعد الاجتماعي فيه، فقد فرض الله زكاة الفطر قبل يوم الفطر كما سن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم- إهداء ثلث لحم الأضحية للفقراء يوم الأضحى، واعتاد أغنياء المسلمين علي إخراج زكواتهم وصدقاتهم في شهر رمضان طلبا لمضاعفة الأجر و إغناء لفقراء المجتمع عن ذل السؤال .وقد يحتفي المعنى النبيل للعيد إن لم يسع الفرد لإسعاد غيره وجلب الفرح والسرور لنفوس الآخرين بدءا بالعائلة الصغيرة فالأسرة الكبيرة مرورا بالجيران والأصدقاء دون إغفال لفقراء المجتمع وأرامله وأيتامه، وقد درجت بعض الأسر الكريمة على استضافة أطفال أيتام في احتفالها بالعيد ليشاركوهم الفرحة ويعوضوهم عن غياب أهلهم.
وفي العيد فرصة مواتية للملتقيات العائلية وحل الخلافات الأسرية وإصلاح ذات البين، إذ العيد زمن التسامي عن الحقد والتحرر من الأنانية و تجاوز المصالح الفردية، وبذلك فالعيد موسم جماعي للرحمة والتالف.
والعيد يوم جديد تشرق شمسه الجميلة وقد تجدد الناس في ملابسهم وعاداتهم كلامهم بل وفي نفوسهم وأرواحهم المتعلقة بنفحات الله خلال رمضان، وما أجمل أن يدخل العيد على المؤمن وقد غدا إنسانا جديدا في تعامله مع الناس، وما أرق من جعل العيد يوما لتجديد علاقته بأسرته ومؤانسة أبنائه والتوسعة عليهم بالمعروف.
ومسامحة زملائه وخدمة مجتمعه الصغير والكبير؛ وما أحسن خلق من صير العيد فرحة مضاعفة للأطفال.فالعيد يوم للتجديد والتسامي .
يوم العيد يوم فرح ..بإنجاز؛ بالنجاح في فعل العمل الصالح .
الفرح صفة لازمة للنجاح، والنجاح لا يأتي إلا مع الثقة والأمان ..ومسلوب الثقة والأمان بعيد عن النجاح ..بعيد عن الفرح .!!..
لم يأت رمضان، ثم يتلوه العيد لنعلم بم يكون الفرح فحسب، بل أتيا ليربيا ويدلا كذلك :كيف نسلك طريق الفرح، ونصل إليه :بأن نعمل صالحا، ونجد ونجتهد فيه ..وأن نزرع الثقة في نفوسنا، ونبعد عنها الجزع والاضطراب .فهذا العيد هدية مضمونة، يفرح بها الجميع، بلا استثناء .
العيد شعيرة إسلامية جليلة، العيد مناسبة إيمانية جميلة، العيد موعد ولقاء تتجلى فيه معان الإنسانية والاجتماعية والنفسية، نعم ..العيد مظهر من مظاهر العبودية لله، صلاة وذكر ودعاء، وهو أيضا لحظة سلام اجتماعي، تصافح وتألف وتألق وتعانق، ود وصفاء وأخوة ووفاء، لقاءات مغمورة بالشوق والعطاء والمحبة والنقاء .
العيد واحة سرور وبهجة وسط صحراء الحياة الجادة اللاهبة، العيد واحة وارفة نستقبله بالفرح والعطاء والابتسامة والهناء، يغمر نفوس الصغار بالفرح والمرح، والكبار بالشكر والذكر، والمحتاجين بالسعة واليسر، والأغنياء بالعطاء والمد .يملأ القلوب يهجا وأنسا، والنفوس صفاء وحبا، فتنسى فيه الأحقاد و الضغائن، ويحصل الجمع بعد الفراق، والصفاء بعد الكدر، والتصافح بعد التقابض، عيد تتجدد فيه أواصر الحب ودواعي القرب، فلا تشرق شمس ذاك اليوم إلا والبسمة تعلو كل شفة، والبهجة تغمر كل قلب ..فما أجمل العيد وما أجمل داعيه ..
ومن أعظم مزايا العيد وضوح البعد الاجتماعي فيه، فقد فرض الله زكاة الفطر قبل يوم الفطر كما سن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم- إهداء ثلث لحم الأضحية للفقراء يوم الأضحى، واعتاد أغنياء المسلمين علي إخراج زكواتهم وصدقاتهم في شهر رمضان طلبا لمضاعفة الأجر و إغناء لفقراء المجتمع عن ذل السؤال .وقد يحتفي المعنى النبيل للعيد إن لم يسع الفرد لإسعاد غيره وجلب الفرح والسرور لنفوس الآخرين بدءا بالعائلة الصغيرة فالأسرة الكبيرة مرورا بالجيران والأصدقاء دون إغفال لفقراء المجتمع وأرامله وأيتامه، وقد درجت بعض الأسر الكريمة على استضافة أطفال أيتام في احتفالها بالعيد ليشاركوهم الفرحة ويعوضوهم عن غياب أهلهم.
وفي العيد فرصة مواتية للملتقيات العائلية وحل الخلافات الأسرية وإصلاح ذات البين، إذ العيد زمن التسامي عن الحقد والتحرر من الأنانية و تجاوز المصالح الفردية، وبذلك فالعيد موسم جماعي للرحمة والتالف.
والعيد يوم جديد تشرق شمسه الجميلة وقد تجدد الناس في ملابسهم وعاداتهم كلامهم بل وفي نفوسهم وأرواحهم المتعلقة بنفحات الله خلال رمضان، وما أجمل أن يدخل العيد على المؤمن وقد غدا إنسانا جديدا في تعامله مع الناس، وما أرق من جعل العيد يوما لتجديد علاقته بأسرته ومؤانسة أبنائه والتوسعة عليهم بالمعروف.
ومسامحة زملائه وخدمة مجتمعه الصغير والكبير؛ وما أحسن خلق من صير العيد فرحة مضاعفة للأطفال.فالعيد يوم للتجديد والتسامي .
يوم العيد يوم فرح ..بإنجاز؛ بالنجاح في فعل العمل الصالح .
الفرح صفة لازمة للنجاح، والنجاح لا يأتي إلا مع الثقة والأمان ..ومسلوب الثقة والأمان بعيد عن النجاح ..بعيد عن الفرح .!!..
لم يأت رمضان، ثم يتلوه العيد لنعلم بم يكون الفرح فحسب، بل أتيا ليربيا ويدلا كذلك :كيف نسلك طريق الفرح، ونصل إليه :بأن نعمل صالحا، ونجد ونجتهد فيه ..وأن نزرع الثقة في نفوسنا، ونبعد عنها الجزع والاضطراب .فهذا العيد هدية مضمونة، يفرح بها الجميع، بلا استثناء .
العيد شعيرة إسلامية جليلة، العيد مناسبة إيمانية جميلة، العيد موعد ولقاء تتجلى فيه معان الإنسانية والاجتماعية والنفسية، نعم ..العيد مظهر من مظاهر العبودية لله، صلاة وذكر ودعاء، وهو أيضا لحظة سلام اجتماعي، تصافح وتألف وتألق وتعانق، ود وصفاء وأخوة ووفاء، لقاءات مغمورة بالشوق والعطاء والمحبة والنقاء .
العيد واحة سرور وبهجة وسط صحراء الحياة الجادة اللاهبة، العيد واحة وارفة نستقبله بالفرح والعطاء والابتسامة والهناء، يغمر نفوس الصغار بالفرح والمرح، والكبار بالشكر والذكر، والمحتاجين بالسعة واليسر، والأغنياء بالعطاء والمد .يملأ القلوب يهجا وأنسا، والنفوس صفاء وحبا، فتنسى فيه الأحقاد و الضغائن، ويحصل الجمع بعد الفراق، والصفاء بعد الكدر، والتصافح بعد التقابض، عيد تتجدد فيه أواصر الحب ودواعي القرب، فلا تشرق شمس ذاك اليوم إلا والبسمة تعلو كل شفة، والبهجة تغمر كل قلب ..فما أجمل العيد وما أجمل داعيه ..