فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بقلعة السراغنة يعقد ندوة صحفية ويؤكد أنه ضد مبدأ عفا الله عما سلف


محمد الغازي
الثلاثاء 11 مارس 2014



قال رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بقلعة السراغنة في الندوة الصحفية التي عقدتها الهيئة بحضور أعضاء مكتبها والإعلاميين وبعض الفاعلين إن تأسيس هذا الفرع جاء في مرحلة حساسة وذلك لوجود عدد من الاختلالات ببعض المؤسسات العمومية وعلينا يضيف رئيس الفرع أن نتعامل معها صحبة باقي الشركاء وخاصة رجال الإعلام الذين يعتبرون طرفا مهما لحل هذه المعادلة من خلال فضح المتورطين وكشف حقائق وملفات من اجل الدفاع عن المال العام ورصد الحالات وتتبعها للوصول إلى الحقائق وإحالة الملفات على الجهات المختصة وأضاف إن الاختلالات لا تقتصر على الجماعات المحلية بل على مستوى التعليم والصحة وميزانية العمالة بخصوص المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي رصدت لها 19 مليار سابقا مؤكدا أن فرع الهيئة الوطنية لحماية المال سيتتبع ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمعرفة المجالات التي صرفت فيها وكذلك ميزانية الجماعات المحلية ودعا إلى محاربة اقتصاد الريع وخاصة استغلال مقالع الرمال إذ أن معظم مستغليها لا يتوفرون على الدراسة البيئية ولا يؤدون المستحقات للجماعات التي تتواجد المقالع على مجالها الترابي إذ لايصرحون بالكميات الحقيقة المستخرجة يوميا وهذا موضوع آخر سنقف عنده مستقبلا وكذلك عدم احترام دفتر التحملات لبعض المنعشين العقاريين بخصوص بعض التجزئات السكنية للخواص حسب ماجاء في) تقرير المجلس الأعلى للحسابات( الذين استفادوا من أراضي في ظروف غامضة وبثمن بخس بمباركة من السلطات سابقا ولم يحترموا دفتر التحملات ولا نقبل يضيف رئيس فرع الهيئة أن نحل مشكل السكن على حساب أراضي فوتت لمحظوظين ويتم بيعها باثمنة خيالية وختمت هذه الندوة الصحفية بمداخلة الزملاء الإعلاميين الذين حيوا فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بقلعة السراغنة على طرحهم لهذه القضايا التي تهم الساكنة والمتتبعين وطالب الزملاء بضرورة تحديد المسؤوليات بخصوص القضايا التي تم طرحها نظرا لأهمية المرحلة التي يعرفها المغرب على الصعيد الوطني والجهوي في ظل الدستور الجديد الذي يقر مبدأ المسؤولية بالمحاسبة.

مقالات ذات صلة