نتيجة الخصاص المادي الكبير وانعدام الموارد المالية الضرورية حتى للتسيير العادي وضعف البنية التحتية بالمنطقة تقف فرق القسم الشرفي لكرة القدم بابن جريرعاجزة في هذا الباب ومنتظرة عطف الجماعة الحضرية التي تبقى هي المؤهلة للعب دور اكبر في تنمية الرياضة عموما وكرة القدم على الخصوص ، بكون المدينة تتميز بتوفرها على العديد من الفرق الرياضية ، والجماعة تعمل منذ مدة على مساعدتها ، فهناك فرق منتمية الى القسمين الشرفي الاول والثاني اضافة الى فريق الشباب المنتمى الى القسم الاول هواة وان الجماعة تقدم عدة منح لهذه الفرق سنويا نتمنى ان تتطور مبالغها الى احسن في ميزانية الجماعة مستقبلا ، لكون هذه المنح التي تقدمها الجماعة للاندية غير كافية للرقى بمستواها ، حيث مبلغ المنحة الذي تستفيد منه هذه الاندية لايكفى حتى لسد مصاريفها لشهر واحد من تنقلات وتحفيز اللاعبين ومعدات رياضية ومصاريف التحكيم وغيرها من المصاريف الطارئة ، وهذا ما يفسر كثرة الصراعات وتوالى النكابات في كرة القدم الوطنية عموما .
ولتوضيح الدور الحقيقي الذي يجب على الجماعة الحضرية ان تلعبه لتطوير رياضة كرة القدم بالمدينة هو وضع مساطر وقواعد تحدد الدعم المخصص للاندية الممارسة وتجعله قارا بدل اسلوب الامتيازات المعمول به حاليا مع فرق دون اخرى ، هذا اضافة الى توفير البنية التحتية الرياضية التى يجب ان تكون مرادفة لباقي مشاريع التعمير التي تنفذها الدولة وفتح مراكز التكوين التي طال انتظارها للرقى بمستوى اللعبة .