أمام جمهور يقدر بـ 4000 متفرج تقريبا دارت المقابلة التي احتضنها الملعب البلدي لمدينة ابن جرير مساء يوم السبت 26 مارس 2011 و التي جمعت بين فريق شباب ابن جرير و وداد قلعة السراغنة ، هذه المباراة التي قادها طاقم تحكيم متكون من عبد الرحمان جاغوط و خالد جبيلو و رحال ايت سيدي من عصبة الجنوب . بداية الشوط الأول عرف ضغطا مكتفا من طرف الفريق المحلي الذي حاول استغلال عامل الجمهور و تنفيذ هجمات متتالية على مرمى الفريق الزائر مما مكنه من فتح باب التسجيل في الدقيقة الثامنة (8) بعد ذلك هاجم الفريق الزائر بقوة من اجل تعديل نتيجة المقابلة ، حيث خلق مجموعة من المحاولات السانحة للتسجيل لكن تسرع اللاعبين و عدم تركيزهم كان أكثر ، و الدفاع المتراص لشباب ابن جرير الذي أرغم الكرة على عدم معانقة الشباك ، حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول بفوز المحليين. بداية الشوط الثاني كان بنفس الاندفاع لشباب ابن جرير في خلق محاولات و ضغط على الزوار لكن في المجرى المعاكس للمباراة تمكن فريق وداد قلعة السراغنة من تسجيل هدف مباغت أربك حسابات أصحاب الأرض و هو هدف التعادل.
و رغم الهدف فلم ينقص من عزيمة شباب ابن جرير بالرجوع في المقابلة و كثف من محاولاته خصوصا بمربع العمليات ، و على اثر خطأ فادح للحارس الزائر الكرة تستقر في شباكه ، ليعلن الحكم بعد دقائق عن نهاية اللقاء بانتصار الشباب على وداد قلعة السراغنة بإصابتين لواحدة .
هذا اللقاء الذي عرف عودة قوية لشباب ابن جرير إلى طعم الانتصارات بعد مسلسل من الإخفاقات المتتالية في بطولة هذه السنة ، ة الفضل كل الفضل يرجع إلى المدرب المتواضع الحاج إدريس تومرت الذي صرح لنا بعد انتهاء المقابلة انه مسرور جدا بهده النتيجة ، و أن أول هدف سطره لما تبقى من الموسم الكروي الحالي هو تحسين نتائج الفريق الحفاظ على مكانته .
جمهور مدينة ابن جرير المشجع كان في مستوى الحدث حيث شجع فريقه بأسلوب حضاري و متقدم منذ انطلاق المباراة حتى الانتصار.
حضور مكثف كذلك لرجال الأمن الذين ملؤا كل جنبات الملعب و المدرجات حفاظا على امن و سلامة اللاعبين و الجماهير الغفيرة المشجعة التي حضرت لمؤازرة و تشجيع فريق شباب ابن جرير ، و كان تدخل رجال الأمن ناجحا و خصوصا بعدما نشب شجار بين بعض مشجعي الشباب و بعض لاعبي وداد قلعة السراغنة الذين لم يتحملوا مرارة الهزيمة بعدما اعتصر الغيظ صدورهم و استشاطوا غضبا و نفذ صبرهم و لم يعد أمامهم من خيار سوى الركل و الرفس لكل ممن وجدوه أمامهم ، و كان رشيد الحداوي احد المشجعين هو من أدى ضريبة غيظ وغضب القلعاويين السراغنة بعدما أسقطوه أرضا و أشبعوه ركلا و رفسا على مستوى ظهره مما تسبب في نقله إلى المستشفى الإقليمي بابن جرير قبل أن يرسل إلى مستشفى ابن طفيل بمدينة مراكش .
و رغم الهدف فلم ينقص من عزيمة شباب ابن جرير بالرجوع في المقابلة و كثف من محاولاته خصوصا بمربع العمليات ، و على اثر خطأ فادح للحارس الزائر الكرة تستقر في شباكه ، ليعلن الحكم بعد دقائق عن نهاية اللقاء بانتصار الشباب على وداد قلعة السراغنة بإصابتين لواحدة .
هذا اللقاء الذي عرف عودة قوية لشباب ابن جرير إلى طعم الانتصارات بعد مسلسل من الإخفاقات المتتالية في بطولة هذه السنة ، ة الفضل كل الفضل يرجع إلى المدرب المتواضع الحاج إدريس تومرت الذي صرح لنا بعد انتهاء المقابلة انه مسرور جدا بهده النتيجة ، و أن أول هدف سطره لما تبقى من الموسم الكروي الحالي هو تحسين نتائج الفريق الحفاظ على مكانته .
جمهور مدينة ابن جرير المشجع كان في مستوى الحدث حيث شجع فريقه بأسلوب حضاري و متقدم منذ انطلاق المباراة حتى الانتصار.
حضور مكثف كذلك لرجال الأمن الذين ملؤا كل جنبات الملعب و المدرجات حفاظا على امن و سلامة اللاعبين و الجماهير الغفيرة المشجعة التي حضرت لمؤازرة و تشجيع فريق شباب ابن جرير ، و كان تدخل رجال الأمن ناجحا و خصوصا بعدما نشب شجار بين بعض مشجعي الشباب و بعض لاعبي وداد قلعة السراغنة الذين لم يتحملوا مرارة الهزيمة بعدما اعتصر الغيظ صدورهم و استشاطوا غضبا و نفذ صبرهم و لم يعد أمامهم من خيار سوى الركل و الرفس لكل ممن وجدوه أمامهم ، و كان رشيد الحداوي احد المشجعين هو من أدى ضريبة غيظ وغضب القلعاويين السراغنة بعدما أسقطوه أرضا و أشبعوه ركلا و رفسا على مستوى ظهره مما تسبب في نقله إلى المستشفى الإقليمي بابن جرير قبل أن يرسل إلى مستشفى ابن طفيل بمدينة مراكش .