احتج بعد زوال اليوم السبت، بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، العشرات من المسافرين على متن الرحلة AT 750 للخطوط الملكية المغربية، بعد أن فوجئوا بإعلان عدم تمكن الطائرة المخصصة للرحلة من نقلهم بسبب حمولة زائدة بعد أن كشف لهم موظفون بالمطار أن عدد المقاعد المحجوزة يتجاوز بكثير الطاقة الاستيعابية للطائرة.
وابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بدأ التذمر يسري وسط المسافرين الذين غصت بهم قاعة الانتظار في المطار المذكور، لكنهم شرعوا في رفع شعارات تندد بالتعامل معهم بتلك الطريقة بعد أن تم إخبارهم باستحالة سفر جميع من يتوفرون على التذاكر على متن نفس الرحلة التي كان مقررا أن تنطلق على الساعة الرابعة و20 دقيقة بعد الزوال.
وابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال بدأ التذمر يسري وسط المسافرين الذين غصت بهم قاعة الانتظار في المطار المذكور، لكنهم شرعوا في رفع شعارات تندد بالتعامل معهم بتلك الطريقة بعد أن تم إخبارهم باستحالة سفر جميع من يتوفرون على التذاكر على متن نفس الرحلة التي كان مقررا أن تنطلق على الساعة الرابعة و20 دقيقة بعد الزوال.
السبورة الالكترونية تحدد توقيت الرحلة AT750
وتجمع المسافرون أمام مكتب التسجيل بالمطار بعد أن تقرر إيقاف تسجيلهم رغم توفرهم على تذاكر السفر لنفس الرحلة ونفس التوقيت، ورغم مطالبتهم بلقاء مسؤول عن المطار لم يستجب لهم أحد في حين اقترح موظفون في المطار تسجيل أزيد من 30 مسافرا على متن الرحلة رقم AT776 التي تنطلق على الساعة السادسة والنصف، وتقديم تعويض يصل إلى 1500 درهم للبالغين و1000 درهم للأطفال من أجل امتصاص غضب المحتجين.
الرحلة AT776
وحسب ما اقترح الموظفون فإن الاستفادة من التعويض المفتوحة لمدة سنة، تتم عبر حذفها من ثمن تذكرة أية رحلة قادمة، فيما أوضح المحتجون أن هذا المقترح ليس عمليا وستبقى الاستفادة منه مستحيلة خصوصا بالنسبة للمسافرين الذين يقومون بالحجز عبر الأنترنيت.
ورقة توضح التعويض المقترح على المسافرين
ولم تكن هذه الحالة معزولة حيث وجد ركاب الرحلة SN4058 لنفس الشركة والتي كان محددا لها الانطلاق على الساعة الثالثة و15 دقيقة بعد الزوال نفس المشكل بعد أن أعلموا أن المقاعد المحجوزة أكثر من الطاقة الاستيعابية للطائرة لتلجأ الخطوط الملكية إلى طلب نجدة الخطوط البلجيكية التي حولت عددا منهم إلى رحلتها.
استنجاد لارام بالخطوط البلجيكية
وحسب شهود عيان فإن نفس المشكل عرفته الرحلة الموالية لنفس الشركة، حيث غصت قاعة الانتظار بالمسافرين الذين واجهوا نفس المشكل بينما كان يفترض أن تستوعب المقاعد الفائضة عن الرحلة السابقة، فيما احتج عدد من المسافرين على هذه المعاملة التي لم تراع ظروف السفر وانتقال الأسر والمسافرين إلى المطار المذكور خصوصا أن بينهم أطفال ومسنون ومرضى.
ومع تزايد احتجاجات المسافرين وشروع معظمهم في تصوير ما حدث تم استدعاء بعض عناصر الشرطة، حيث انقض أحدهم على أحد المسافرين ونزع هاتفه المحمول وأرغمه على مسح كل الصور والفيديوهات بدعوى عدم الإساءة إلى صورة البلاد وهو يقول: ’’عمركم شفتو الأجانب كيشوهو بلادهم؟‘‘.
وحسب مصادرنا فإن هذه الوضعية الغريبة نجمت عن سوء تدبير شركة الخطوط الملكية المغربية التي قامت ببيع عدد تذاكر يفوق بكثير الطاقة الاستيعابية للطائرات وهو ما شكل صدمة للمسافرين، حيث أن الشركة المذكورة تفتح باب الحجز عبر وكالاتها وعبر الأنترنيت دون أن تنتبه على ما يبدو إلى مراعاة الطاقة الاستيعابية للطائرات.
ويبدو عبر هذه الواقعة أن عدوى استغلال العطلة الصيفية قد انتقل إلى شركة الخطوط الملكية المغربية بعد كانت مقتصرة على حافلات النقل العمومي، وبينما تدعي الوزارة الوصية العمل على ضبط هذا الأمر على الطرقات عبر الدعائر والإجراءات العقابية والزجرية للسائقين يبدو أن عليها أن توسع مجال المراقبة إلى الجو.
ومع تزايد احتجاجات المسافرين وشروع معظمهم في تصوير ما حدث تم استدعاء بعض عناصر الشرطة، حيث انقض أحدهم على أحد المسافرين ونزع هاتفه المحمول وأرغمه على مسح كل الصور والفيديوهات بدعوى عدم الإساءة إلى صورة البلاد وهو يقول: ’’عمركم شفتو الأجانب كيشوهو بلادهم؟‘‘.
وحسب مصادرنا فإن هذه الوضعية الغريبة نجمت عن سوء تدبير شركة الخطوط الملكية المغربية التي قامت ببيع عدد تذاكر يفوق بكثير الطاقة الاستيعابية للطائرات وهو ما شكل صدمة للمسافرين، حيث أن الشركة المذكورة تفتح باب الحجز عبر وكالاتها وعبر الأنترنيت دون أن تنتبه على ما يبدو إلى مراعاة الطاقة الاستيعابية للطائرات.
ويبدو عبر هذه الواقعة أن عدوى استغلال العطلة الصيفية قد انتقل إلى شركة الخطوط الملكية المغربية بعد كانت مقتصرة على حافلات النقل العمومي، وبينما تدعي الوزارة الوصية العمل على ضبط هذا الأمر على الطرقات عبر الدعائر والإجراءات العقابية والزجرية للسائقين يبدو أن عليها أن توسع مجال المراقبة إلى الجو.